فلسفة التعلم ،،،
( عبدالوهاب حنفى )
شرح مهام علم الفلسفة ، وهى :
الفلسفة هى علم تدريبى على طرق وأساليب النقد البناء ودراسة المبادىءالأولى للوجود والفكر
تطوير التعليم ماهى الا( فلسفة ) للعملية التعليمية
,الفلسفة والمنطق الى جوارها هى أنظمة اعتقاد منظمة معتمدة على محاكمة عقلية ، وتزودالفلسفة بتوضيح يتصف بالثبات لطبيعة الحقيقة والواقع والفضيلة والجمال ، لذلك فأن الفلسفة مجموعة من القيم المترابطة والتى تزود باطارمرجعى لفهم العلاقة بين الجنس البشرى والكون
الهدف هو أن الانسان مهتم أن يعرف منذ وجوده كيف يفهم العالم من حوله ، وهو معنى بمعرفة كيف يفهم العالم من حوله ، وهو معنى بمعرفة كيف يدير مايدور من حوله للشعور بالأمن والسيطرة على المجهول ، والتعليم له ثلاثة أوجه هى ، الطالب ، ومادة الدراسة ، والمعلم ،، والمعلم هو محور الدراسة لدينا فيما يختص بالفلسفة وعلم النفس والمنطق ،، وهى كلها من يتطابق معها سياسة ( التفلسف ) المقصود بها موضوع ( تفلسف ) التعلم ،،،،
المعلم :
المعلم هو ماغابت كل النظريات الحديثة عن سلوكه فى أثناء العملية التعليمية ، وهى مسألة (الدروس الخصوصية )اذ هى الشغل الشاغل للمعلم فى معظم أنحاء مصر ، بقراها ومدنها ،حتى فى الصعيد والواحات ..!!!! وفى كل مرة يشار الى أن هذا هو سلوك شاذ ، فيرد عليك أحدهم بأن ( الحكومة ) لابد لها من رفع مرتبات المدرس ، أى أن الحكومة لابد لها من رفع مرتب المدرس الى مايوازى دخله من مرتبه الحكومى وما يدخل لجيبه من الدروس الخاصة ...!!!
والنظريات التى تدفع الحكومة لأر تفاع مستوى التعليم وهى مانسميه ( فلسفة التعلم ) كما يلى :
فلسفة التعليم، كمجال أكاديمي، هي " دراسة فلسفية تدرس التعليم ومشكلاته .. موضوعها الرئيسي هو التعليم، وطرقها هي نفسها طرق الفلسفة وفلسفة التعليم قد تكون متعلقة بالعملية التعليمية أو بالانضباط التعليمي. هذا يعني أنها قد تكون جزءاً من الانضباط الذي يعني الاهتمام بالأهداف، والأشكال، ونتائج التعليم والتعلم؛ أو قد تكون فلسفة انضباطية تعني الاهتمام بمفاهيم، وأهداف، وطرق الانضباط. فتكون على هذا النحو، جزء من مجال التعليم ومجال الفلسفة التطبيقية، بحيث تستفيد من مجالات الميتافيزيقيا (علم ما وراء الطبيعة ) ، و نظرية المعرفة، و مبحث القيم ، والمناهج الفلسفية ( التأملية - النظرية - التحليلية ) لمعالجة، على سبيل المثال لا الحصر، مسائل في علم أصول التدريس ، و سياسة التعليم، و المناهج ، وكذلك عملية التعلم. على سبيل المثال، قد تدرس ما يُشكل التربية والتعليم، والقيم والمعايير التي كشفتها الممارسات التربوية والتعليمية، ورخصة وقيود التعليم كفرع أكاديمي، والعلاقة بين النظرية والممارسة التعليمية أو التربوية.
يتم تدريس فلسفة التعليم عادةً في أقسام أو كليات التربية بدلاً من أقسام الفلسفة، على غرار فلسفة القانون التي يتم تدريسها في كليات الحقوق الطرق المتعددة لتلقي التعليم إلى جانب مجالات ومناهج الفلسفة المتعددة لا يجعل فلسفة التعليم مجال متنوع فقط، بل أيضاً مجال يصعب تعريفه. لا ينبغي أن يتسبب هذا التداخل في الخلط بين فلسفة التعليم و النظرية التعليمية ، التي لم تُعرّف تحديداً بتطبيق الفلسفة على مسائل تعليمية. لا يجب أيضاً المزج بين فلسفة التعليم و تعليم الفلسفة، التي تعني تعليم و تعلم موضوع الفلسفة. أيضاً، يمكن فهم فلسفة التعليم ، ليس كفرع أكاديمي، لكن كنظرية تعليمية معيارية توحد ما بين علم أصول التدريس، والمناهج، ونظرية التعلم، والغرض من التعليم وتقوم على افتراضات ميتافيزيقية، معرفية، وقيمية محددة. هذه النظريات تُسمى أيضاً بالفلسفات التعليمية. على سبيل المثال، قد يُطلب من معلم اتباع فلسفة تعليمية أزلية ،،،ِ
.
يعتبر المعلّم المحرك الرئيسي للعمليّة التعليميّة، وأحد أهم الركائز والمقومات التي تحدد مدى نجاحها أو فشلها، كونه حلقة الوصل بين الطالب أو المتعلم والمادة التعليميّة، والمسؤول عن تهيأة المُناخ المناسب للطلبة لتلقي المعلومات والبيانات والحقائق ضمن التخصص أو الميدان الذي يقوم بتدريسه على شكل مساق في إحدى المراحل الأكاديميّة، سواء المرحلة الدراسيّة الأولى أو الابتدائيّة، أو الثانويّة أو الجامعيّة الأولى وكذلك الدراسات العليا وما بعدها. يحتاج المعلّم إلى تأهيل تربوي مناسب ويشترط أن يتوفر فيه العديد من المهارات الشخصيّة، والفكريّة، والثقافيّة وكذلك اللغويّة، كونه مسؤولاً عن إيصال المعلومات للطلبة، وفيما يلي سنسلط الضوء على أبرز المعايير الأساسيّة التي يجب توافرها في المعلّم. معايير المعلّم يجب أنّ يكون لدى المعلّم مجموعة من المهارات التي تتمثّل على سبيل الذكر فيما يلي: المهارات الشخصيّة مهارات عالية في الاتّصال والتواصل. الذكاء وسرعة البديهة. الهدوء والاتزان. الاستقرار والتوازن النفسي. المظهر الخارجي المناسب. اجتماعي ولديه شبكة من العلاقات الإيجابيّة مع الأشخاص المتواجدين في محيطه. المهارات المكتسبة مهارات لغويّة عالية، سواء في اللغة الأم وغيرها. المرونة. تحمل ضغط العمل. القدرة على العمل ضمن فريق. تقبل الرأي والرأي الآخر. قدرات عالية على الابتكار والابداع. وجود روح المبادرة. قدرة على الحوار. لديه قدرات عالية في البحث العلمي. معايير المعلّم المتميز قادر على التعامل مع المواقف المختلفة، بما في ذلك التقلبات الإيجابيّة والسلبيّة، ويستطيع إيجاد حلولاً ناجعة وسريعة للمشكلات المختلفة. قادر على اتخاذ القرارات الصائبة، وخصوصاً تلك القرارات المبنيّة على توفر المعلومات. موضوعي وغير متحيز لفئة من الطلاب، على أساس العرق أو الدين غيرها، وعادل في تقييم الطلبة. يختار الوقت المناسب للجديّة والوقت المناسب للدعابة، ويوزان بين كل منهما. يضفي على الصف جواً مفعماً بالحوار، ويتيح فرصة للطلبة بالتعبير عن أرائهم ووجهات نظرهم. يضبط الصف. لا يعتمد على الأساليب التقليديّة في التعليم، والتي تقوم على الأسلوب السردي أو التلقين، ويعتمد الأساليب الحديثة، بما في ذلك الملاحظة والاستكشاف والتعلم بالتجربة، والتعلم الذاتي والتعلم عبر الحاسوب والرحلات الميدانيّة وغيرها. لجديه قدرة عالية على إدارة الوقت، ويستغل كل دقيقة لصالح العمليّة التعليميّة. يركز على الجوانب التربويّة وليس فقط الجوانب التعليميّة، من منطلق أنّ الأدب والأخلاق عنصر هام جداً إلى جانب التعليم. لديه قدرة على التعامل مع التقنيات المختلفة، ويواكب آخر ما توصل إليه العقل البشري في مجال التكنولوجيا. لديه معرفة واسعة في مجال تخصصه، وقادر على الإجابة عن الأسئلة والاستفسارات المختلفة.