كان يوم الأمس الأحد الموافق الرابع والعشرون من شهر يناير عام ألفين وعشرة يوم من أجل الأيام التى أسعدتنى فيها معنويات من طراز ناطحات السحاب لأفراد تحولوا من دائرة الظلمات الى أعلى باقات الأضواء
ورأيت ذلك بل وعايشته أيضا فمن حسن حظى تواجدت من خلال دعوة بعض الأفراد الجادين فى مساعدة الغير وتحويل حياتهم من التوهان والحيرة نحو مستقبل مليئ بالغموض وعلامات الاستفهام الى واقع عملى وحقيقى مليئ بالتقدم والنجاح
البداية أحبائى الكرام كانت دعوة الى حضور برنامج تدريبى يشمل أولا دورة فى مجال التسويق الالكترونى وثانيا دورة فى مجال المحاسبة والتكاليف وثالثا دورة فى مجال تنمية المهارات الشخصية
وبعد المقابلة واستبيان الرأى أحسست أن الأمر جد جاد وأنه ينبغى علينا الالتزام وفعلا ورغم عملى كصاحب شركة وانشغالى الشديد الا أننى ولحسن ادارة المدربين للدورات وتقديرهم لنا ولأعمالنا قدموا لنا أكثر مما كنا ننتظر ورغم أن هذه الأوقات كانت مسروقة أو مختلسة من أوقات أعمالنا الا أنها كانت أجمل وأسعد الأوقات بفضل المدربين وقدراتهم العالية على خلق روح المنافسة المرحة بيننا كمتدربين الأمر الذى يسر من وصول المعلومة بطريقة ذكية وبسيطة فى نفس الوقت لدرجة أننا تمنينا أن يطول الوقت رغم قسوة العمل علينا فى مثا هذاالأمر
وكالعادة تنتهى الأيام الحلوة بسرعه وتتحول الى مجرد ذكرى وحنين ولكن بدأ الكثير منا بالذهاب الى وضع التنفيذ والعمل ولم نكن نتخيل هذا المردود المفاجئ حيث انفتاح بوابات النجاح وليست بوابة كنانة كما يسمون أو يدعون ووصول العديد منا الى أعلى المستويات التسويقية والتحول خلال أيام وليست شهور الى العالمية والاتفاقات والتعاقدات وبداية حياة كانت فقط لاتتواجد الا فى بعض الأحلام
أحبائى الكرام ظننت أن الأمر هنا قد انتهى وتوقف وأن على الراغبين فى النجاح تكملة المسيرة الا أن هذا الظن أيضا قد خاب حيث جائتنى دعوة الى حضورحفل هذا اليوم يوم الأحد المةافق الرابع والعشرون من شهر يناير عام ألفين وعشرة فى القرية الذكية بالسادس من أكتوبر وكان بوم الحصاد
اسمحوا لى ألا أذكر مناصب أو أسماء لأن كل الحضور من كافة الطوائف كانوا سعداء فمن أعطى كان أسعد ممن أخذ ومن أخذ كان عجزا عن مكافأة من أعطى ولكن العاطى كان أجود وأكرم
ولكن أخيرا اسمحوا لى أن أقدم جزيل شكرى وعميق احترامى الى كل من ساهم فى هذا العطاء وهذا البناء وأنا كفرد من ضمن أفراد هذا البناء العالى المشيد أقدم من خلال موقعى هذا الذى هو ثمرة من حديقة هذا البناء وعد واخلاص ووفاء الى كلى من شارك فى بنائنا بأن نكون دائما وأبدا محلا لتقديركم وعنوانا لافتخاركم والله على هذا الوعد لشهيد
شكرا وزارة الاتصالات
شكرا البنك الاسلامى
شكرا تليسنتر
شكرا كنانة مؤسسين ومشرفين ومحررين
شكرا أيادينا وكل يد وقلب فى أيادينا
شكرا جمعية المرأة والتنمية بدمياط
وهذا هو الحصاد الفالح الناجح لأناس قدموا من أموالهم ومن علمهم ومن أعمالهم من أجل انجاح الآخرين
جزاكم الله عنا خير جزاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمد محمود السنجيدى
صاحب ومدير شركة سلسبيل دمياط
لتصنيع وتصدير الأثاث
ساحة النقاش