v كثير من الناس ان لم يكن معظمهم يتناولون عسل النحل بغرض التداوي بطريقة خاطئة وبصورة غير منتظمه مما يجعلهم لا يجدون النتيجة المرجوة ويفقدون ثقتهم فى عسل النحل وقدرته على علاج الامراض. ولكننا نقول لهم ان العسل مثله مثل اي دواء كيميائي او صناعي ان لم تتناوله بالطرقة الصحيحة وبالجرعة المناسبة وفى الوقت المناسب وبصورة منتظمة فانك سوف لاتجد ما ترجوه منه فى شفاء مرضك فمثلا من الأخطاء التى وجدت أن:
عدد كبير من المستهلكين يتناولون العسل إما بكميات كبيرة في الجرعة الواحدة وهو ما يسبب لهم الدوران والغثيان، خاصة نتيجة ارتفاع الضغط الاسموزي على جدار المعدة نظرا لارتفاع تركيز العسل خاصة عند تناوله كما هو بدون تخفيف أو على معدة فارغة وهذا يجعلهم لا يداومون على استخدامه، ومنهم من يظن أن تخفيف العسل بالماء أو في تحلية المشروبات عند تناوله يبطل مفعوله. كذلك هناك من يتناوله بجرعات قليلة لا يتضح أثرها مما يزيد من شكه في مفعول العسل.
الدواء المعجزة
v عدد كبير من المستهلكين يتناولون العسل بغرض العلاج مع الطعام أو بعده أو قبله مباشرة مما يقلل من معدل الاستفادة ويؤخر من النتيجة المرجوة وهذا كما هو حادث مع الأدوية الصناعية.
v الانتشار الكبير للعسل المغشوش بالطرق المختلفة والعسل الصناعي والترويج له في الفضائيات وإقبال الكثير من الناس على شرائه نتيجة الانخفاض الكبير في سعره وهذا ليس له نفس مقدرة العسل الطبيعي على الشفاء.
v إقبال كثير من الناس على أنواع بعينها من العسل دون غيره وهذا يسبب مشكلة في تسويق الأنواع الأخرى، وخاصة أن الإقبال يكون على عسل النحل فاتح اللون مثل الموالح والبرسيم بل أن هناك من ينكر على العسل الداكن اللون أنه عسل نحل مع أن الدراسات أثبتت أن عسل النحل ذو اللون الداكن غنى بالمركبات غير السكرية مثل المعادن، الأحماض العضوية، الفيتامينات، الصبغات ومضادات الأكسدة ..الخ والتي يرجع إليها الدور الأكبر في الشفاء والتغذية.
v التفاوت الكبير في سعر عسل النحل والذي تراوح بين 10 جنيهات مصرية للكيلوجرام الواحد إلى 200 جنيه، يجعل المستهلك في حيرة وشك ولا يعرف أيهما يختار ولماذا.
v بعض المستهلكين يشككون في فاعلية عسل النحل وقدرته على علاج الأمراض وهؤلاء قد يكونوا صادقين ولكن في الحالات الآتية:
(1) إما أن يكون الذين يتناولونه ليس بعسل لأنه من مصدر غير موثوق.
(2) أن العسل الذي يتناولونه معامل حرارياً على درجات عالية أو مخزن وفاقد لخواصه البيولوجية والعلاجية
(3) أن تكون أمراضهم مستعصية ولا يعمل العسل على علاجها نهائياً وهذا لا ينقص من أهمية العسل لأنه فيه شفاء وليس الشفاء.
أما في غير ذلك فلا نملك إلا أن نقول صدق الله وكذب هؤلاء.
- عدد كبير من الناس يظن أن العسل لديه مفعول السحر بحيث أن بمجرد شربة واحدة منه تزيل عنه المرض أو تعطيه القوة الخارقة مما يجلعه يستعجل النتيجة ولا يداوم على الاستخدام.
إذاً ماذا نفعل وما هى الطريقة المثلى للحصول على أكبر فائدة؟
العسل دواء لكل داء
اولا:لابد من شراء عسل النحل من مصدر موثوق.
ثانيا: اذا كنا سنستخدم العسل بغرض التداوي فالطريقة الصحيحية فى تناوله هو أن نذيب كمية من العسل حوالى 30 جرام (ثلاث ملاعق كبيرة ) فى كوب من الماء الدافيء وتشرب فى الصباح قبل الافطار وفى المساء بعد العشاء بساعتين أو قبل النوم.
ويمكن استخدام بعض المشروبات الدافئة مثل الينسون أوالحلبة أو الكراوية أوالكمون أو النعناع وغيرها من الأعشاب بديلا عن الماء الدافيء. حيث أن تخفيف العسل بالماء أو المشروبات يساعد الجسم على سرعة امتصاصة والحصول على أكبر فائدة من العسل وكذلك لا يسبب انقباض وتقلص المعدة وحدوث غثيان كما يحدث عند تناول العسل كما هو نتيجة شدة التركيز.
ثالثا: اذا ما كان يستخدم فى علاج الجروح او التهابات القصبة الهوائية أو التهابات فى الفم فيتم استخدامه كما هو بدون تخفيف بوضعه على الجرح مثل الدهان فى حالة علاج الجروح وبتدويره فى الفم باللسان ثم بلعه فى حالة التهابات الفم من الداخل .
رابعا: اذا ما كان استخدام العسل بغرض التغذية فيمكن تناوله بالخبز وفى عمل السندوتشات أو خلطه مع بعض الاطعمة بديلا عن السكر مثل الزبادي والارز باللبن وغيره من الاطعمة التى تحتاج الى السكر. ولا يجب تناوله بشربه كما هو حتى لا يؤثر على جدار المعدة.
الطريقة المثلى لمن يريد التداوى بعسل النحل
ساحة النقاش