كانت تنزانيا عضوًا في اتفاقية السوق المشتركة للشرق و الجنوب الأفريقي التي
تضم ٢٠ عضوًا وإن كانت قد انسحبت في عام ٢٠٠٠ وطبقا للسلطات التنزانية اضطرت تنزانيا للانسحاب من الكوميسا لتوفير تكلفة الاشتراك السنوي في المنظمة .
كما أن التطبيق الفعلي للإعفاءات التفضيلية التي تعهدت تنزانيا بمنحها في إطار الكوميسا أثبت صعوبته مما دفع السلطات التنزانية إلى إعلان نواياها في الانسحاب من اتفاقية الكوميسا.
في أواخر عام ٢٠٠٠ حتى لا تضطر إلى إلغاء الهامش التفضيلي للتعريفة الجمركية ،بالإضافة إلى ذلك فقد اضطرت تنزانيا إلى فرض إجراءات تمييزية منها فرض الرسوم المؤقتة على الواردات مما حد من شفافية النظام وذلك نتيجة لوجود صعوبات في الميزانية .
<!--<!--<!--<!--
ساحة النقاش