بحوث الثروة السمكية

الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية

authentication required

       

الأمراض الميكروبية التي تصيب الاسماك

انتشار أمراض الأسماك في المناطق الساحلية لها تأثيراتها على الثروة السمكية وصحة الإنسان إذ أن الطفيليات والأمراض السمكية المعدية غالبا ما تنتقل إلى الإنسان فتسبب الخطر لمستهلكي السمك كما أن السمك المريض أو الذى يعانى اضطرابات وضغوطا يصير صيدا سهلا للمفترسات لضعف مقاومتها وعدم هروبها لضعفها ، وينخفض نمو هذه الأسماك المريضة ويعاق، تطور مناسلها فتنخفض جودة السمك وتنخفض حيوية العشيرة السمكية.

ميكانزم الضغط (او الاضطراب) Mechanism of stress:

يعرف الضغط أو الاضطراب بأنه حالة ناتجة من عوامل بيئية أو غيرها والتي تصل باستجابة الأقلمة لحيوان ما إلى ما تحت المدى الطبيعي ، أو التي تؤدى لاضطراب الوظائف الطبيعية للمدى الذى قد يخفض من فرص الحياه معنويا. ويمر جسم السمك تحت هذه الضغوط بتغييرات ظاهرية وكيموحيوية وفسيولوجية تمكنه من التأقلم مع عوامل البيئة غير المناسبة وتعرف هذه التغييرات بأعراض التأقلم العامة General Adaptation Syndrome"GAS" والتي تمر بثلاث مراحل (غير مرتبطة بنوع السمك أو نوع المثبطات) وهي:

1- مرحلة الإنزار alarm phase، وتتميز بتفاعلات رجعية ظاهرية وفسيولوجية ، وإذا كانت مسببات الضغوط قوية وسريعة فقد تنتهى هذه المرحلة بالنفوق.

2- مرحلة المقاومة resistance phase ، وتتميز بالتأقلم للوصول إلى حالة اتزان تحت الظروف المتغيرة.

3- مرحلة الاعياءexhaustion phase ، وخلالها تعجز الأقلمة ولا يمكن حفظ حالة الاتزان وتكون التغييرات غير رجعية وتنتهى بحالة من ثلاث:

أ- انخفاض المقاومة.

ب- تثبيط النمو.

جـ- فشل وظيفة المناسل أو حتى النفوق.

وتحت تأثير العوامل المثبطة أو المؤدية إلى الضغوط ينبه الهيبوثالامس hypothalamus الفص الامامي للغدة النخاميةPituitary لافراز هرمون ادرينوكوريتكوتروفيك Adrenocorticotrophic (ACTH)  الذى ينبه بدوره النسيج الداخلي للسمك (المماثل لقشرة فوق الكلية في الثدييات) لإفراز الكورتيزون  cortisone (كروتيكوستيرون corticosteroneوابينيفرين epinephrine) والذي يسمى كذلك بهرمون الضغوط Stress hormone، ويعمل الكورتيزون على ميتابوليزم البروتين والكربوهيدرات وكذلك علي الجهاز اليمفاوي. وفي ظل تأثير الكورتيكو ستيرويدات يختل الاتزان المعدني في سوائل الجسم فيزيد امتصاص الصوديوم والكلور بينما يخرج البوتاسيوم من الجسم، ويزيد مستوى جلوكوز ولاكتات والأحماض الدهنية في الدم، وينخفض محتوى الكبد من الجليكوجين ومحتوى العضلات من البروتين (ميزان ازوت سالب) فيؤدى إلى خفض وزن الجسم. ويؤدى خروج الثيروكسين المتزايد (نتيجة تنبيه الدرقية) إلى زيادة تكسير البروتين. هذا بجانب تثبيط الجهاز الليمفاوي بما يضر بميكانزم الدفاع أو المناعة المقاومة. كما يؤدى الهيبوثالامس إلى تنشيط الجهاز العصبي السمبتاوي بما يزيد إنتاج الكاتيكولامينات Catecholamines (ادرينالين adrenaline ونورادرينالين(noradrenaline من خلايا الكورمافين Chromaffin (شبيهة بنخاع الادرينال في الثدييات). وتخليق هذه الهرمونات يستهلك حمض اسكوربيك ولذلك ينخفض حمض اسكوربيك الدم في أثناء الضغوط. وفيتامين ج هذا مسئول عن صحة وسلامة خلايا الطلائية مثل الأدمة وبطانة الخياشيم ومخاطية الجهاز الهضمي. وتؤدى الكاتيكولامينات إلى زيادة ضربات القلب heart beats وإدرار البول diuresis وزيادة جريان الدم hyperaemia في الأوعية الدموية الفرعية بما يؤدى لاضطراب ميكانزم التنظيم الأسموزي في كل من أسماك المياه المالحة والعذبة.

اولا: الطفيليات البكتيرية Bacterial parasites:

البكتيريا كائنات أولية خلاياها عديمة الغشاء النووي ومادتها الوراثية محمولة على كروموسوم مفرد، وتتكاثر بالانقسام وبعضها ينتج الجراثيم Spores تؤدى طرق التربية المكثفة للسمك في أحواض إلى مشاكل صحية بين المستهلكين الآدميين لهذه الأسماك ، وأهم هذه المشاكل التي تسببها التغذية على السمك هي التسمم الغذائي ببكتريا كلوستريديم بوتيولينم وكلوستريديم بيرفرينجينس والتي يتم عزلها من انسجة العضلات والأعضاء الطازجة من هذه الأسماك. وتتوقف شدة الإصابة للسمك بهذه البكتريا على الظروف الصحية وطرق الصيد والنقل والتخزين والتصنيع. ويمكن التغلب على هذه البكتريا بالتجيير أي نقع السمك في محاليل جير 15–20 دقيقة على حرارة 50-60 م أو بالتعريض لأشعة الشمس أو بالتشعيع. قد يرجع ارتفاع نسبة نفوق المراحل الأولى من السمك إلى عديد من العوامل من بينها إصابة البيض بالبكتريا مثل الفيبريو والليستيريا والكورينباكتريا والاستافيلوكوكس. ومن البكتيريا المرضية للأسماك:

1- Flexibacter colummaris: التي تصيب الإصبعيات وترفع نسبة النفوق إلى 90 ٪ في ظرف ٤٨ ساعة لإتلافها للجلد والخياشيم (فتختنق الأسماك) وإفرازها سموم بكتيرية. ومرض الكولمنارس يصيب معظم أسماك الماء العذب ويعالج بالمضادات الحيوية.

2- Pseudomonas fluorescens: تسبب تسمما دمويا مصحوبا بنزف للأسماك، والمرض يوصف بجدري السمك Fish pox لوجود تقرحات حمراء على السطح الظهري خاصة. ويطلق عليه مرض الجلد الاحمر red skin disease.

Pseudomonas Sp: مميت للأسماك في ظرف، ٢٤ ساعة من حدوثه ، ويظهر ببقع حمراء على الجدار البطني ، وقد يتداخل مع جدري الأسماك والتسمم الدموي النزفي البكتيري .

Edwardsiella tarda: تصيب الأمعاء ويظهر بأعراض جلدية بسيطة وتصيب عادة الأعضاء الداخلية (كلى ، كبد) فتصير سهلة التحطيم Friable ، وقد ترافق الإصابة بالتسمم الدموي النزفي البكتيري. وهذه البكتيريا توجد في مخلفات ودم الحيوانات والانسان وفي الماء كذلك.

– Enterobacter Sp: وتوجد في روث الإنسان والحيوان وفي التربة والماء وتصيب أنواعاً كثيرة من الأسماك بمرض الفم الأحمر والتسمم الدموي.

Vibrio anguillarum: يؤدى لمرض Vibriosis في مزارع أسماك الماء المالح وانتشر في أنواع الماء العذب بتغذيتها على مخلفات أسماك البحر ويؤدى لدكنة لون الجلد وإضرار بالجلد وينتشر عليه التقرحات مع تضخم الطحال وامتلائه بالماء وقد يصاب الكبد بنفس الأعراض.

Aeromonas hydrophila: يؤدي لتسمم دموي (مصحوب بنزف) بكتيري Bacterial haemorrhagic septicaemiaتمتلئ فيه تجويف البطن بالسوائل ويتقرح الجلد، ونزف دموي للتسمم الدموي البكتيري عامة. وقد أعطى المرض أسماء أخرى مثل استسقاء البطن المعدى infectious dropsy ، المرض الأحمر ، الداء الأحمر red Pest وهو منتشر في العالم كله ويصيب مزارع المبروك ومزارع الأسماك الأخرى.

Aeromonas salmonicida: منتشر في العالم ويصيب السالمونيدات والمبروك وغيرها (ويشبه الكتيريا عالية سابقة الذكر).

هناك بكتيريا أخرى لم يتم التعرف عليها تؤدى لأمراض مثل عفن الزعانف والذيل Fin and tail rot

مرض التقرح البكتيري Bacterial ulcerative disease

عفن كبدي بؤري Focal hepatic necosis

وفي مصر وجد أن بكتريا Providencia rettgeri تقدي الي ارتفاع نسبة النفوق في أسماك البلطي النيلي في مصب النيل في البحر المتوسط قرب أدفينا. وقد كانت العدوى أكثر حدوثا في الإناث الناضجة خلال موسم وضع البيض وقد يرجع ذلك للتيار المعاكس الناتج من القناطر مؤديا لظروف غير مناسبة لعملية وضع البيض مما يؤدى لنوع من الاضطراب الذى قد يخلق سلسلة من ردود الأفعال الهرمونية تنتهي بخفض المقاومة. وهذه البكتريا تؤدي لفقد حوالي ۱۵۰ طنا سنويا من البلطي والمبروك الفضي، وجدير بالذكر أن هذه البكتريا تؤدى إلى إصابة القناه البولية في الإنسان (كما تتلف الكلى في الأسماك البلطي) ، وخطورة هذه البكتريا التي عزلت من الإنسان أنها تقاوم بشدة كثير من العقاقير الكيماوية إلا أن السلالات المعزولة من البلطي كانت حساسة لمدى كبير من المضادات الحيوية. بفحص كائنات بحرية ( بورى ، سردين ، محار ، جمبري ، كابوريا ) من بحيرة التمساح بالإسماعيلية ومن أسواق التجزئة لوجود البكتريا ، وجد أن كائنات البحيرة المدروسة كانت شديدة التلوث ببكتريا الكولاى المرضية والروثية، السالونيلا ، فيبريو ، ستافيلوكوكي. وكان هناك ارتباط جيد بين وجود الكولاي الروثي والسالمونيلا . كما كانت بكتريا الفيبريو Vibrio parahaemolyticus شديدة الإصابة لأسماك البحيرة عنها في أسماك السوق. وكانت المحار والجمبري أكثر تلوثا بالستافيلوكوكى مقارنة بالأسماك.

وتؤدى إصابة القراميط بالبكتريا Aeromonas hydrophila إلى ارتفاع نسبة النفوق ، والسمك المقاوم يظهر عددا عاليا من البكتريا في كليتيه الجزعيتين trunk kidneys ، مع ظهور أضرار مرضية في أنسجة الخياشيم والكبد والطحال والكلى الجزعى والكلى الرأسي head kidney . آدي فحص التراوت السليم ظاهريا إلى الكشف عن ارتفاع نسبة الإصابة للعين والطحال ببكتريا Aeromonads وإن خلى الدم منها ، بينما Streptococci تواجدت في الدم والعين والطحال. وقد سجل انتشار مرض الطاعون الأحمر (Red pest (vibriosis في الحنشان في بريطانيا، وقد زعم أن السبب يرجع إلى ضغوط شديدة من جراء ارتفاع درجة حرارة الماء عند المصب مع انخفاض تدفق الماء العذب من الأنهار المصابة، وقد أظهر الفحص البكتريولوجى وجود بكتريا .Vibrio Sp.

استسقاء بطنية معدية Infectious abdominal dropsy وقد يطلق عليه عفن الدم النزفي البكتيري أو مرض الفم الأحمر مرض منتشر في مزارع المبروك يسبب خسائر كبيرة ويصيب أنواعا أخرى وتسببه بكتيرياAeromonas (Pseudomonas) punctata  وان اعتقد البعض أن سببه فيروس. إلا أنه عادة تحدث عدوى فيروسية اولية يصحبها غزو بكتيري ثانوي. وتظهر في الربيع وتنفق الاسماك من التهاب البطن وتجمع سائلا أصفر أو طوبيا في تجويف الجسم وتتقرح أجزاء من الجسم التي يظهر بها مناطق دموية كما تتحطم أجزاء من الزعانف. ويقاوم المرض بإزالة كل مسببات ضعف الأسماك مثل التغييرات البيئية المفاجئة والبرد القارص وإطالة التخزين والتداول الغير ضروري ونقص الغذاء الطبيعي وكثافة التخزين. وعند حدوث المرض يزال السمك الميت والمريض ويعدم وبعد صرف الحوض يجفف ويجير وللعلاج تستخدم المضادات الحيوية التي تؤثر على البكتريا ولا تؤثر على الفيروس.

ومن المضادات الحيوية المستخدمة لعلاج البكتريا الكلورامفينيكول وأوكسى تتراسيكلين وستربتوميسين (وهما أكثر فاعلية ويستخدمان مع العلف). ويحقن الكلورامفينيكول بمعدل 1-1.5 مجم / 100 جم سمك بإذابتها في ۱-۲ ملي ماء حسب حجم السمك. وقد يجري حمام مضاد حيوي من الكلورا مفينيكول ( 60 مجم/ لتر ماء) لمدة ۱۰ ساعات ، آو يوضع المضاد الحيوي في الغذاء لتستهلك السمك وزن ۱۰۰ جم ۱ مجم / يوم. ويصاب البلطي الإفريقي بالعديد من هذه الأمراض البكتيرية مثل مرض الالتهاب المعوي الرشحي Catarrhal enteritis ومرض الزعنفة البكتيري Bacterial fin disease والاستسقاء Ascites والتسمم الدموي النزفي Haemorrhagic Septicemia ، وقد عزلت منه بكتيريا وAeromonas .Pseudomonas Sp و Liquefaciens وغيرها من الأمعاء والكبد . وهناك عدوى مرضية في السمك تعرف باسم Furunkulosis تسببها بكتريا Aeromonas ، فتظهر أعراضها في شكل قرح مدممة ومتقيحة ( دمل ) مع نزف في الجلد والعضلات ، أو تظهر في شكل التهاب معوي أو فقر دم . ويعرف المرض بعزل البكتريا ، لأنه يمكن أن تختفي علامات المرض ويزيد الفقد في السمك إذا لم تعزل ويتعرف على البكتريا. وهنا يسهل علاج المرض في المزارع باستخدام العلاج الكيماوي أو المضادات الحيوية في الغذاء . وكذلك يمكن إعاقة المرض بسبل المقاومة في المزارع الموبوءة أو المهددة بخطر المرض. والعلاج الاكيد هو الايروميسين Aureomycin ، بينما البنسلين وغيره يتطلب زيادة تركيزه عشرة آلاف ضعف ، ويتشابه تأثير كل من السلفوناميد والبنسلين فيضاف الايروميسين أو الفيروكسون Furoxon بتركيز 0.1-0.2٪ في الغذاء الجاف مرتين لمدة 5 أيام كل مرة بينهما فترة انقطاع عدة أيام . وللمقاومة يكفي الايروميسين بتركز 0.05 ٪ ، وتستخدم جرعة المقاومة للعلاج لكن على فترة طويلة بينما التركيز 0.1 – 0.2 ٪ سريع العلاج. ولا يفضل استخدام السلفوناميد ، لأثارها الجانبية بفعلها المضاد لحمض الفوليك، فتظهر أعراض نقص حمض الفوليك باستخدام السلفوناميد.

وأعراض مرض التقرح Ulcer disease Syndrome 

تنتشر في الأسماك وقد تسببها بكتيريا (ايروموناس أو فيبر يو أو بزيدوموناس) خلافا للتقرح الحادث بالفطريات (مثل افانرميسيس وسابرولجنيا).

وقد تتلف الخياشيم لإصابتها ببكتيريا مخاطية Myxobacteria (إضافة للأسباب البيئية والغذائية المختلفة)، وقد ينشأ مرض عفن الزعانف والذيل نتيجة الإصابة البكتيرية مثل، Aeromonas Pseudomonas (اضافة لأسباب غذائية وللرعاية في أحواض)، كما تصاب الكلية بمرضي بكتيري سببه بكتيريا Corynebacteria  مؤديا الي انتفاخات وبثرات فوق الخط الجانبي مع جحوظ العين وهدم نسيج الكلية ويعالج بمركبات السلفا أو المضادات الحيوية. ومن الأمراض الخطيرة للسمك كذلك سل الأسماك Fish tuberculosis الذي تسببه أنواع مختلفة لبكتيريا Mycobacteruim مؤدية إلى ضعف السمك وفقدانه الشهية وفقد اللون والقشور وجحوظ العين وصعوبة الحركة، ولا يعالج المرض بنجاح.

ثانياً: الأمراض الفيروسية Viral diseases:

الفيروسات Viruses اصغر الكائنات المعروفة وتختلف عن الكائنات الحية الأخرى لدرجة قد تجعل المرأ يفكر قبل أن يطلق عليها لفظ كائنات organisms. جزئيات القيروس أو الفيريونات Virions يتراوح حجمها ما بين ۲۰-۳۰۰ نانومتر وكل فيريون يحتوي a core or genome لحمض نووي (DNA أو RNA) يغطى بطبقة من البروتين يطلق عليها Capsidتتكون من عديد من الوحدات يطلق علي كل منها ،Capsomeresوالفيروسات تتكاثر فقط داخل الخلايا الحية. والخياشيم تعد مدخلا هاما للغزو الفيروسي والفيروسات أشكال مختلفة (مكعبة، لولبية، معقدة).

من أكثر الأمراض الفيروسية انتشارا:

1– نكرزه البنكرياس المعدية Infectious Pancreatic Necrosis (IPN): وفيها يظهر البنكرياس ببقع دموية مع احتقان الكبد والطحال وبهتان لونهما مع غامقة لون التجويف البطني وتجمع سوائل في التجويف البطني Visceral cavity وقد يفيد استخدام الاكريفلافين بمعدل 0.5 مجم/ لتر فيمنع التطور المرضي الخلوي.

2- نكرزه الأعضاء المخلقة للدم المعديInfectious Haematopoietic Necrosis (IHN): تصيب الأسماك في عمر الفقس إلى سنتين وفيها تغمق لون الزعانف مع نزفها وبهتان لون الأحشاء وامتلاء الأمعاء بسائل مائي.

3- مرض الربيع الفيروسي للمبروك (:Spring viraemia of carp (SVC يصيب أسماك المبروك وربما غيرها من الأسماك كذلك في أي عمر السمك المصاب يغمق لونه وتطبق حركة تنفسه مع عدم اتزانه ويرقد علي جانبه، يشحب لون الخياشيم وتلطخ بنزف دموي هي والجلد، وجود سوائل دموية في التجويف البطني مع التهاب الأمعاء ونزف القلب والكبد والكلى والأمعاء والمثانة الهوائية والعضلات.

4- مرض القراميط القيروسي (Channel catfish virus diseas (CCVD: يصيب قراميط الماء العذب فقط في امريكا ويميز المرض بحركة العوام اللولبية مع فقد التوازن وقد تعلق بعض الأسماك في الماء رأسيا من الخياشيم والجلد والأحشاء.

مع فقد التوازن وقد vertically والرأس لأعلى أولأسفل ويظهر النزف الدموي

5- مرض التحوصل الليمفاوي Lymphocystis disease: في أسماك الرنجة يميز بجروح جلدية وفي الأعضاء الداخلية، وتظهر الخلايا المتحوصلة عادة فردية بقطر 1-۲ مم ويرجع سبب هذا المرض إلى فيروس يصيب الحويصلات الليمفاوية.

6- ومرض التسمم الدموي النزفي الفيروسي Viral haemorrhagic Septicaemia (VHS): تتوقف أعراضه على مدى شدة الإصابة بالفيروس فقد تتحرك الأسماك بعصبية حركة دورانية مع فتح الفم وبفتح السمك المصاب يظهر الكبد ممزق ومتغير اللون مع وجود بقع نزفية. وقد تتجمع الأسماك وتبطؤ حركتها ويميل لون الجسم إلى اللون الداكن. وقد تجحظ العيون ويشحب لون الخياشيم. وقد تتضخم البطن وتتلون فتحة المخرج باللون الأصفر وتبدو العضلات بقوام إسفنجي. ويعمل الصفة التشريحية توجد تجمعات السوائل جسمية مع شحوب لون الكبد وقوامة يكون محطما وقد تتضخم الكلية.

                                 أعدته للنشر علي الموقع

                        د/ ليلي عبدالله 

                      مدير إدارة البحوث والدراسات الإقتصادية

المصدر: كتاب : اسس انتاج واستزراع الاسماك -المؤلف : د. عبد الحميد محمد عبد الحميد -الجزء والصفحة : ص 543-557
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 497 مشاهدة

ساحة النقاش

الإدارة العامة للبحوث

Research
الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

153,250