الليلة.. نسي ان يخبرها
كم يشتاق
نسي ان ينادم حزنها بكلمة
فاكتفى بالقوول ..انا وانتِ كالحسرة
مابين نظرة ودمعة
لا تسقط ولا تجفّ على هامش المقلة
الليلة ..كان مشغولا ونسي ان يخبرها
كم يحبها مع أنه نادرا ان ينسى
ولكن في ازدحام القصيدة باتت أطراف
الحديث كأمّ ثكلى تندب فقيدها
وهي تعلم انه بات لايُرجى
وأن جوع قلبها لن يُشفى
فقاطعته قائلة..
حضورك يا سيدي كحضور قصيدة
فيها الخبز والشهد وكل مامن الحلم تثنّى
بيد أن واقعنا الجائع لا يسد رمقه
بضع خطابات على مسامعنا تُترى
انا بتّ كالحرف المفقود وسط الكلمة
وانت كالنادب حظه على قرع طبول
الريح في ليلة عاصفة
لا أزن تسمع ..
ولا الريح له اصغى ...!!!
عزف النايات💜