《 اتصلَ جهازي 》
مَلَكتُ وضوئي وزدتُ في طُهري
وصَلّيتُ ركعتين بمطلع الفجر
فجرى دمعي فوق خدي ملتهبا
يشوي كما قطعة لحم على الجّمر
سألتُ الله رُشدا إليها يُوصلني
بُعيد تيهٍ في عقلي وفي أمري
فأشرقت شمسُ لطفها تُؤنِسني
بدّدت ظُنوني وأثلجت صَدري
قلتُ ما جاءني على بالكِ السّاعةَ
بُعيد انقطاعٍ لِعدّةِ أشهر ؟
قالت والخجل في صوتها نبض
اتصل جهازي بكَ ولا أدري
فضحكنا وضحكنا ثم سكرنا
من نشوة الحب بعد طول صبرِ
وأكملتُ يومي سعيدا مبتهلا
حامدا لله وزدتُ في الشُّكرِ
بقلمي معن حمد عريج