غياب فوق رفوف الذكريات..!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-#أما قبل..
فإن أسوأَ الدموعِ..
تلكَ التي تنزِفُها وحدَكَ..
وأوجعَ الكلمات..
تلك التي لم تقلها كبرياءً..
وقد ألجمك عنها الصمت..
حين علمتَ يقينا أنه لم يعد لك بينهم مكان..
وأنه لا جدوى من الكلام..
وقد أتوا إلى دنياك صُمَّا لا يسمعون صراخَ روحِكَ..
وأسوأَ اللحظاتِ..
تلك التي تقضيها بالوجعِ وحدكَ..
وأسوأ الغيابِ..
غياب شخص كان يعلم جيدا أن غيابه يسرق شمس أيامك..
فآثر أن يبتليك بالظلمة..
وذهب ليتصدق بالشمس على أراض جديدة..
وأسوأ الكذب..
أن تضحك من على أطراف شفتيك وكل ما فيك يبكي..
وأسوأ خيانة..
أن يخونك حسن الظن بشخص لم تتوقع يوما أن تأتيك الطعنة من جانبه فأدرت له ظهرك آمنا..
وعريت له مواطن ضعفك لم تأسف ولم تندم..
فكانت الطعنة في موضع ضعفك..
وحيث أشرت تماما..
(أنك من هنا👈❤ تموت)..
وإن الطعنة في الجسد العاري لأشد وقعا وأوجع قطعا وإن كنت لا تعلم..
وإن أسوأ العمى..
أن تعمى عنك قلوب كنت أنت من أعادها يوما للحياة..
فكان أفضل عطاياها أن ألقت بك إلى غياهب الموت..
ودون أن تألم..
وأسوأ الخذلان..
أن تلفظك أرض أنخت بها مطاياك بعد سفر وجهد..
ووعثاء وبعد..
فلم تمنحك ظلا ولا سقيا..
وأسوأ موعد..
ذلك الذي أتيته تحمل حدائق اللهفة فوق كفيك معطرة بخيالات عريضة..
فلم يسفر إلا عن إفك محض..
أو محض كذب..
كذبت المواعيد..
وأثمر عنب الأحلام شوكا..
فكيف يجتنى من الشوك العنب؟!..
بئسا لك بئسا..
-#يليه..
وحيث أني بتُّ أشم رائحة الغياب في كل شيء..
فوق رفوف ذكرياتي التي يعلوها تراب الخذلان..
في أضلعي..
فوق ثيابي..
في تفاصيل يومي المفزعة..
في فصولي الأربعة..
وحتى في أطراف أصابعي..
فقد متُّ قليلا..
لكنني رغم ذلك ما زلت أتنفس..
فهل تعرف؟!..
ما الفرق بين ميتٍ على قيد الحياة؟!..
وحيٍّ على قيدِ الموتِ؟!..
لا يهم..
المهم أني أمضي بدونك تلك اللحظات التي كنت لا أخالني أمضيها بدونك..
وأفعل وحدي ذات الأشياء التي..
كنت أظنني لا أستطيع فعلها إذا غادرتني..
وقد أدركت الآن..
كم أنني كنت في الهوى مسرف(ا)..
لكن..
لا ضيرَ..
سأتعلمُ من اليوم..
ألا أخطو ثانيةً والدربُ شائكةٌ..
وإن كنتُ على الردى أُشرفُ..
رفع القلم..
وجفت الصحف..
(نص موثق)..
النص تحت مقصلة النقد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي العابث..
غياب فوق رفوف الذكريات..!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-#أما قبل..
فإن أسوأَ الدموعِ..
تلكَ التي تنزِفُها وحدَكَ..
وأوجعَ الكلمات..
تلك التي لم تقلها كبرياءً..
وقد ألجمك عنها الصمت..
حين علمتَ يقينا أنه لم يعد لك بينهم مكان..
وأنه لا جدوى من الكلام..
وقد أتوا إلى دنياك صُمَّا لا يسمعون صراخَ روحِكَ..
وأسوأَ اللحظاتِ..
تلك التي تقضيها بالوجعِ وحدكَ..
وأسوأ الغيابِ..
غياب شخص كان يعلم جيدا أن غيابه يسرق شمس أيامك..
فآثر أن يبتليك بالظلمة..
وذهب ليتصدق بالشمس على أراض جديدة..
وأسوأ الكذب..
أن تضحك من على أطراف شفتيك وكل ما فيك يبكي..
وأسوأ خيانة..
أن يخونك حسن الظن بشخص لم تتوقع يوما أن تأتيك الطعنة من جانبه فأدرت له ظهرك آمنا..
وعريت له مواطن ضعفك لم تأسف ولم تندم..
فكانت الطعنة في موضع ضعفك..
وحيث أشرت تماما..
(أنك من هنا👈❤ تموت)..
وإن الطعنة في الجسد العاري لأشد وقعا وأوجع قطعا وإن كنت لا تعلم..
وإن أسوأ العمى..
أن تعمى عنك قلوب كنت أنت من أعادها يوما للحياة..
فكان أفضل عطاياها أن ألقت بك إلى غياهب الموت..
ودون أن تألم..
وأسوأ الخذلان..
أن تلفظك أرض أنخت بها مطاياك بعد سفر وجهد..
ووعثاء وبعد..
فلم تمنحك ظلا ولا سقيا..
وأسوأ موعد..
ذلك الذي أتيته تحمل حدائق اللهفة فوق كفيك معطرة بخيالات عريضة..
فلم يسفر إلا عن إفك محض..
أو محض كذب..
كذبت المواعيد..
وأثمر عنب الأحلام شوكا..
فكيف يجتنى من الشوك العنب؟!..
بئسا لك بئسا..
-#يليه..
وحيث أني بتُّ أشم رائحة الغياب في كل شيء..
فوق رفوف ذكرياتي التي يعلوها تراب الخذلان..
في أضلعي..
فوق ثيابي..
في تفاصيل يومي المفزعة..
في فصولي الأربعة..
وحتى في أطراف أصابعي..
فقد متُّ قليلا..
لكنني رغم ذلك ما زلت أتنفس..
فهل تعرف؟!..
ما الفرق بين ميتٍ على قيد الحياة؟!..
وحيٍّ على قيدِ الموتِ؟!..
لا يهم..
المهم أني أمضي بدونك تلك اللحظات التي كنت لا أخالني أمضيها بدونك..
وأفعل وحدي ذات الأشياء التي..
كنت أظنني لا أستطيع فعلها إذا غادرتني..
وقد أدركت الآن..
كم أنني كنت في الهوى مسرف(ا)..
لكن..
لا ضيرَ..
سأتعلمُ من اليوم..
ألا أخطو ثانيةً والدربُ شائكةٌ..
وإن كنتُ على الردى أُشرفُ..
رفع القلم..
وجفت الصحف..
(نص موثق)..
النص تحت مقصلة النقد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي العابث..
كريم خيري العجيمي