خاطرة المساء
كورونا يطرق الباب
بقلم الأديب غالب حداد
__________________
ماهذا الزمن ؟؟؟؟
كيف أسميه
ماذا أسميه
بحثت كثيرا عن اسم
له لم أجد ..
تجلس خلف طاولتك
تدون قصتك ..
تنتظر أن يطرق
بابك من تنتظر
لينعش الإلهام
فيأتيك من لاتنتظر
تنظر من نافذتك
فتجد الخوف والمجهول
يريد الدخول عنوة
إنه يحمل اسما غريبا
أتى في زمن لازمن فيه
الكورونا
يأتيك دون سابق إنذار
يأتي دون موعد ..
تفكر با لهروب لكن
عبثا تحاول؟؟؟؟...
كيف الهروب
كيف !!!!!!!
تشعر إنك تحت
مقصلة الخوف
ولا ملاذ لك
إلا الله سبحانه وتعالى.
لتنهي قصتك .
__________________
بقلمي غالب حداد
سوريا 8/10/2021
__________________