《رحلة ألف عام》
في رحلة ألف عام
أظنني ذاهب
لست أدري إلى أين
لكني أُيقن أنها
ستبدأ من الظلام
أراني سابح مع
الأفلاك
حيث الطقس بارد
والصّمت يعمّ المكان
أرى عيونا تبصرني
وجوه ولا وجوه
حراك ولا حراك
لا أعرف منهم أحدا
لكنهم ينتظرونني
ومراكب زرقاء
تشبه الطائرات
تطير من حولي
كأنّها تحرسني
وأنا جاهل لكل شيء
لا أتذكر شيئا
حتى جسدي
أنا فقط عيون ترى
وريش يطير
في عالم بديع
الصمت فيه كلام
والعيون فيه أنوار
والوجوه فيه أقمار
في رحلة
أيقنتها ألف عام
إلى عالم اللا عالم
بقلمي معن حمد عريج