/كتب الْمُطَالَعَة وتحديات الْعَصْر
_________________________________
بِالرَّغْمِ مِنْ تحديثات الْعَصْرِ مِنْ وَسَائِلِ التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ مِنْ نَشْرِ الْفِكْر والثقافات الْعَرَبِيَّة إلَيَّ أَنْ أَحْيَانًا تَجِد شَخْصِيَّةٌ مُمَاثِلُة تَتَطَلَّع إلَيّ أَفَاق جَدِيدَةً عَنْ طَرِيقِ حُبّ الْمُطَالَعَة لِبَعْض الْكُتُب وَالْمَجَلاَّت تَقْرَأ الْخَبَر جَيِّدًا تَسْتَمْتِع دَائِمًا عِنْدَمَا تُتَصَفَّح مُحْتَوًى الْمَجَلَّة أَو الْكُتُبِ الَّتِي تُبَاعُ فِى مَنَافِذ الْبَيْع يَلْجَأ الْقَارِئ إلَيّ التوافد عَلَيْهَا مِنْ جَدِيدٍ حَيْثُ يَشْعُرُ بِجَاذِبِيَّة لِلْمَقَال الَّذِي يُكْتَبُ أَوْ يَنْشُر عَلَى أروقة الْغِلَاف يَجْذِب الْقَارِئ إلَيْهِ هَذِهِ عَادَات الْقُرَّاء والمثقفين القدامى بِغَضِّ النَّظَرِ عَنْ الجِيلُ الجَدِيدُ الَّذِي قَدْ يَرَى الْمَقَال ويتجاهل النَّظَرُ إلَيْهِ لَقَدْ غَابَتْ عَنْهُ الثَّقَافَة الْفِكْرِيَّة وَبَدَأ لِلْبَحْث فِى أَشْيَاء بَعِيدًا عَنْ السِّياج الثقافى يَرَى الْخَبَر وَكَأَنَّه شَيّ عَابِر لَا يَهْتَمُّ بِمَا يُكْتَبُ أويقال وَقَد تَجِدُ مِنْهُمْ نُخْبَة مِنْ الْقُرَّاءِ يَرَوْن الشى الَّذِي يُكْتَبُ ويتداول عَبَّر الصَّفَحات يَبْدَأُ مِنْ هُنَا فِى تَعَقَّب الْخَبَرِ مِنْ مَقَالٍ يَكْتُب أوخبر يَرُوج لِلْحَقِيقَة يُرِي مَنْ بَيْنِ الْحُرُوف كَلِمَات تَأْخُذُه إلَيّ عَالَمٍ آخَرَ عَالِمٌ فِيه تَجِد الْكَلِمَة تُقَال بمصداقية وشفافية وَوُضُوح وَقَدْ تَرَى نَوْعًا آخَرَ يُحِبّ كَتَب الْمُطَالَعَة وَالْفِكْر كَمَا كَانَ سَائِداً فِي ذَاكَ الزَّمَان يُشْعِر الْقَارِئ مِنْهُمْ أَنَّهُ مَهْمَا قَرَأَ فِى وَسَائِل التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ مِنْ أَشْيَاءَ لَا يُمْكِنُ الِاسْتِغْنَاءُ أوا الاِبْتِعَادُ عَنِ الْأَشْيَاءِ الْجَمِيلَةِ الَّتِي دَائِمًا تَذَكَّرْنَا بجيل الْعُظَمَاء عمالقة الْأَدَب الْعَرَبِىّ فِى ذَاكَ الْوَقْت •
مَازَال حُبّ الْمُطَالَعَة وَالِاطِّلَاعِ عَلَى الْكُتُبِ وَالْمَجَلاَّت هَدَف أَسَاسِيٌّ فِى عُمْق الثَّقَافَةُ العَرَبِيَّةُ ؟
بِقَلَم / الْأَدِيب وَالْكَاتِب الصَّحَفِيّ
أَحْمَدَ مُحَمَّدُ عَبْدُ الْوَهَّابِ
مِصْر 🇪🇬
المنيا / مَغاغَة
بتاريخ 12/9/2021