خاطرة بعنوان
( لماذا لا تصدقين )
بقلم الأديب غالب حداد
__________________
لست أدري متى
يكون الحرف صادقا
حتى يزول الشك
با لقين
ألا تعلمين ..
أن من تسكن الوتين
تعبر إليها الكلمات
من الشرايين كالدم
يضخ إلى القلب
فلماذا لاتصدقين ..
أرجوك لاتمتطين التعنت
وتطلقين الأحكام
على الشمال
وعلى اليمين
لاتكوني جلادا
كوني ميزان العدل
حين تحاكمين ..
وتتهمين من زرع
لك الكون ياسمين ..
أنار الكون بنور عينيك
جعلك منارة
قصائده وبوارق الأحلام
كل ليلة فيها الكون
يستكين ..
مادمت ترياق الجراح
فلماتريدين الغياب
وتركه ينزف ألما
حتى يموت الإلهام
وتصمت كل الحروف
ويلتهم الفراغ
كل السطور
باتهام وعتاب
وأنت لا تصدقين .
__________________
بقلمي غالب حداد
سوريا 6/9/2021
__________________