~~~~~~~~~~~~£~~~~~£~~~~~~~~
في شارع طويل بين اشجار الصنوبر
يوجد مقعد خشبي جالست على جمر الانتظار
عندها تملكني شعور غريب أتسأل بيني و بين نفسي هل سيأتي اليوم. .....؟؟
فشوقي في لهفة ممتدة عبر اوردة الليل تتأمل
فتتسارع نبضات قلبي خوف من ان لا يأتي
وجن قلمي وكتب....إليك
أكتب يا سيدي حروف من رحيق الورد
قطفتها من بستان حديقتي
لا هديها اليك عند مجيئك إليك
أكتب ....يا سيد القلب
كلمات فاضت بالمشاعر
فيحن الليل ليتمنى ضمك
و تتعالى أصوات الكؤوس في سكون الليل
و هي مملؤة من الندى شفتيك فأثمل و أنشد
في محرابك قصيدتي
و عندما يحن القمر في ليلة قمرية
اسرح مع النجوم فيضئ المكان
و لما حن البحر حين تأخذنا الامواج لما تشتهي
يلهمني شعوري اسارع الشوق في لهفتي المتمردة
ولما يحن فؤادي و تستيقظ أشواقي اشتياق الروح لقربك بين احضان الصدر كطفل صغير يداعبني
بحنانه تهيج همساتي و ترتوى روحي، من رائحة انفاسك لتمسك بك أذوب فيها في كوب العشق أرتوي منها شغفي فتسقط الحروف و تنحني خجلا
اغرق في بحور الاشواق أمضى الليل كله جالسة على جمر الوقت أتأمل الطريق باحثت عن طيفك حين القدوم فيا سيدي لقد كتب إليك كل ما بداخلي
فأن أتيت فرشت لك ارضي ورودا و أن لم تأتي لمست لك عذرا يكفيني صوتك تهتز له المشاعر. التي أنت فيها.
بقلم فريدة بن عون.