( أتيتكِ يا دمشق )
-----------------------------
أتيتكِ يا دمشق و بالقلب حُرقة
يبكيك شوقا و بالفرحة يغمر
تبكيك شوقا حضائر شامنا
و ثرى حماه و حلب و الأنهُر
كم طال شوقي إليك و إنما
بُعادي قَصْرا و جراح لا تُجبَر
تعبت فكرا حتى سالت مدامعي
من كثرة الفكر بثراكِ أفكر
هذه أنت يا دمشق يا شامنا
مسك التاريخ حضارة تتجدر
وسنابلك الذهبية تعلو حقولها
تُغازل الشوق والحنين جدير
هنا أطلال أمية شاخصة بمآذنها
في سُدفة الصبح طلائع الزّوَر
تناغت بالآذان بالصبح صادحة
ما أجمل سُدفة الليل حين تكَبّر
----------------------------
بقلمي
غيداء الشام
رنــدا كـيـلانـــي
3/1 يناينر
2023