جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
حـبيبـي
ألاَ يـا نبــعهُ الــصافـي
بـهِ تـــزدانُ أوصــافـي
حـبيبـي بـتُّ أعـشـقـهُ
وأعـشـقُ صـوتهُ الدافـي
أتــوقُ لـهمســهِ دومــاً
وأهــوى عـطـرهُ الشافي
يُــكلّــمُني فـأســمـعـهُ
فـترعــدُ كـلَّ أطـرافـي
هــو السـلطـانُ أكــرمـهُ
بـنفسـي حــدَّ أسـرافـي
وكَــم أشتــاقُ نـظـرتـهُ
بِـرمـشِ عيـونهِ الغـافـي
فـيـجعلُنـي كــحــالمــةٍ
كــما يـدعــو لأنـصافـي
فـقلبـي بـاتَ مــوطـنـهُ
لأنّـهُ كــلَّ أســـلافـي
بــقلـــم/أمـل أبـو الـطيـب مـحمـد
مصر