جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
آهِ يـا قـَلـْبـاً يـَذوبُ الـْشـَّوْقُ فـيـهِ
بـِكُلِّ لـَحْظـَةٍ إلـَيـْهـا
ذاب شـَمْعُ الـْعـُمـْرِ
وَلـَمْ يـَنـْطـَفـيءْ لـَهـيـب شـَوْقـي
لـِعـَيـْنـَيـْهـا
أطـْفـأتْ كـُلَّ الـْشـُّمـوعِ
إلّا شـُمـوعَ عـَيـْنـَيـْهـا
لـِتـُضيءَ لـي دَرْبَ الـْعـِشْقِ وَالـْحـُبِّ
إذا الـْبـَدْرُ مـِنْ لـَيـْلـي تـَوارى
أوْ حـَطـَّمَ الأضـْواءَ فـي دَرْبـي سـُكـارى
هـِيَ خـُلـْمُ أحـْلامـي
وَهـِيَ قـُدْسُ أقـْداسـي
وَفـي قـَلـْبـِهـا يـَتـَجـَسـَّدُ كـُلُّ ألـْزَّمـانِ
مـَزَّقـْتُ كـُلَّ دَواويـنِ اشـْعـاري الـْقـَديـمـَةِ
لأكـْتـُبَ بـِقـَلـْبـِهـا ديـوانَ انـْبـِعـاثـي
لا تـَلـومـواا عـاشـِقـاً بـِيـَوْمٍ
إذا تـَدَثـَّرَ بـِثـَوْبِ الأمـانـي
بقلم فؤاد حلبي