معالي
أسير إلى الثريا ذاك دربي
وأسهر للوصول إلى المعالي
فمنذ طفولتي كانت دروسي
تُحفزني لأسهر بالليالي
ورغم ظروف آلامي فإني
سخرت بما يسمى بالمحالِ
تجذر في حياتي فعل خيرٍ
فكان لمشعلي سحر الخيألِ
تبوأت المناصب غير أني
سعيتُ لان أكون وباتصالي
رفيقاً للغلابا أين كانوا
معاً نمضي إلى حسن المآلِ
وإن كانت بدنيانا صعابٌ
نُذللها بصبرٍ واحتمالِ
أخط بيومنا أثراً جميلاً
لأحصد جنْيه بعد الزوالِ
بقلمي : بركات أكرم عبوة.
03112022