جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
قصيدتي بعنوان: بغدادُ العِزَّةِ
بغدادُ العِزَّةِ والدِّينِ
يا حبِّي جنوني تعنيني
الشَّمسُ لأنتِ مجرتُها
لا كوكبَ غيرُكِ يَهديني
والشَّوقُ إليَّها يأخذُني
كصَبابةِ عشقِ الخَمسينِ
الطَّيرُ يغرِّدُ في وجدٍ
إذْ يشدو حبَّا يمليني
دومًا في لحنٍ يُطربني
ويزيلُ الهمَّ يُسلِّيني
كخيولٍ تجري أحرفُنا
في الأبهرِ تَصهلُ تغريني
تزهو بغدادي وفي ألقٍ
بندى أمطارٍ ترويني
أهواها عاصمةَ الدُّنيا
تاريخًا مجدًا تُحيني
قد ْجئتُ إليّكِ وبي وجعٌ
والعشقُ يهزُّ شراييني
ضاقتْ أنفاسي في صدري
لا أرضى غيرَكِ يأويني
مزمارُ الحبِّ فلمْ يهدأْ
في لحنِ العشقِ يُناجيني
ما مرَّ سننسى بل يُطوى
لا حزنٌ يومًا يُبكيني
وسنزأرُ لا نرضى ظلمًا
نتحدَّى النَّارَ كتنِّينِ
بغدادُ الحبِّ لها شعري
وسنيني أفديها عيني
وجروحي في قلبي تكوي
بوتيني حزَّتْ سكيني
يا دجلةَ ماؤكِ كمْ عذبٍ
كفراتِ العشقِ يروِّيني
وفراتٌ أطيبُ من شهدٍ
لا أهوى غيرَكِ ضُمِّيني
يا مجدًا خُلِّدَ في إرثٍ
يجري في مجرى النَّهرينِ
أخوكم الشَّاعر د. سؤدد أسامة الخطيب