جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
وأتــــىٰ الــجَـمَـالُ مـُبـاغِـتاً تـفـكـيري
يـــا ألـــفَ وَيْـلـي:مـايكونُ مـصـيـري؟
مــــا إنْ تـحـيـاتـي سَــكـَبـْتُ بـثـغـرِهِ
حــتــى أنــخــتُ رواحــلـي لأمــيـري
وغــــدوتُ أرتَــشِـفُ الــطَـلا مـُتـمَـتِّعاً
و يَـفيضُ فـي وصـفِ الشذا تعبيري
وبـنـظرةٍ مــِنْ عـيـنِ نـاعسةٍ سـرىٰ
جــيـشُ الـمـفاتِنَ يـبـتغي تـدمـيري
لـــمـَّـااســتـبـدَّ بــمــا لـديَّ..أطـعـتـُهُ
وصَـرَختُ فـي كـلِّ المراكِبِ..سيري
يــامـَنْ لـَــهُ بـالـقـلبِ أجــمَـلُ واحــةٍ
نــافـورةٌ لـِلـعِـشقِ ..دَفـــقُ غــديـري
ومــراكـبٌ لِـلـصـيدِ تـَـخـرُجُ مـِـنْ هُـنـا
تـَـرسـوا هُـنـاكَ بـمُـهجتي وضـمـيري
ومِــنَ الـنوارسَ ألـفُ سـربٍ لـمْ يَـزلْ
يـَعـلوا ويـَخْـفِضُ فــي فـضاءِ شـعوري
مُـــدِّي لـِقـلـبي فــي رُبــاكِ خـمـائلاً
أوْبـَعـضَ ضــوءٍ كــي يَـطِـيبَ غـُـروري
فــأنـا وانـــتِ كــمـا الــفـؤادِ ونـبْـضِـهِ
روحــــي مـَـــدارُكِ.. يـاحـبـيـبةُ دوري
*
عادل غتوري