إلى..
- أستاذي قلبي
أستاذي !
وأستاذ قلبي
لم أكن أعلم
أن هذا اليوم
سيأتي وأرى
حروفي الضائعة
على منبرً مثل
هذا وكأني أنا
بين ذراعيك
وعلى صدرك
بمجلة يقرأها
الكبار فقط
وكأنها بنت
السلطان التي
لا يقترب منها
إلا من يحق
من الآن...
سأكون لك
كما تريد وحيث
تريد ومتى تريد
فأنت من تكلف
بهذه الزهرة
الذابلة حتى
استعادت حياتها
من جديد..
سأكون لك كما
تشاء مرة..
سمراء ومرة
شقراء فأنا لست
ككل النساء..
أنت شهرياري
وأنا لك..
شهرزاد أقضي
الليل أحكي لك..
قصص الأنبياء
اكتب لك من
حروفي وأقرأ لك
شعر القدماء..
كل جوارحي
تمدح فضلك
بعد قلبي وعقلي
دمت لي أستاذ
قلبي والحروف
سأنشر قصيدة
(صبية القصيد)
فأنت من..
أعطيتها العنوان
لأن فيها الكثير
من حياتي..
وفيها أنت ؟ !
لأنك كل الوجود
وكأنك كل الأنام
ر . محمد الأنصاري
- - - - - - - - - - - - - - -
هذا الذي كتبت لي اليوم من عندك كخرافة
وبأرقى حرف لك هو موسيقى حياتي وحبي
ومِفْتاح (جنة خلْدي) معك..
وإلا فأنا ما عرفْتُكِ ..لمْ تقْرئي إلي حرْفاً وأنا
لمْ أسمعْ باسْمكِ ما عْشْتُ في زمانكِ هذا
ولمْ أقْرأ لك كلِمة أو معنى..
بل ولم نعِش هذا الوجود لم نكُن فيه حتّى
ما يُدعى السراب ولم أ أتمنك على أسرار
حياتي وأخبئ في حضنك مفتاح جنتي
وأيام سعادتي ما علمت به..
ما كان وإن بعلم الغيب
وما كان ليحدث
هذا بيننا
م . الزهراوي
أبو نوفل