جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أفْـنيـتُ عُـمَرِيٌّأفْـنيـتُ عُـمَرِيٌّ
شتّـمْ كـما شـئتَ فلـستُ أُبـالـي
مـا دمـتَ مـغتراّ ولـستَ بحالي
لابـدَ يـوماً فـيهِ ينتصفُ المدى
لتـرى بـعينكَ قيـمتي وجـلالي
أفْنيتُ عُـمري خدمةً لأوامركْ
حتى وجـدتكَ تستبيحُ جمـالي
تـرتادُ أخـرى والكـلام يُـخِيفني
وتقـولُ عَمـداً لا تريـدَ وصـالـي
ما عـادَ يـغريني خِـطابكَ طَالَمَا
تـَغْفـو على حـلمٍ يُـثيـرُ سـؤالي
حَـكّمْ ضـميركَ فَالحـقيقـةُ مُـرةٌ
وسنيـنُ عُمـري ترتـسمْ بخيالي
إنْ شَاءتْ الأقدارَ تكشفُ سرّكَ
فأنا كظمتُ الغيظ رغمَ نضـالي
ففهمْ مـكابدتي فلـستُ ضعيـفةً
لـكنّنـي أُنْـثى أحـبُّ عـيالـي
بقلم/أمل أبو الطيب محمد