هذه القصيدة كتبتها منذ سنوات في وصف إمرأة أعرفها  ...واليوم سأعيد نشرها لعلها تعجبكم 
قصيدة ..وتر ماء
تلعب بالوتر كالماء بيدها...والماء في قلبها صديد
عاشقة...مفارقه ..والحزن في قلبها قعيد
تجيد السر عن الناس ...وعن قلبها لا تجيد
وتر العزف بيدها ..ورمشها وتر سهم شديد
إن لحنت به حرفا ....فلن تطلب..مزيد
السحر بمقلتيها ....وكل ما فيها..حميد
صوتها  وحسنها وعيونها ...مالها فيهم ..نديد
ما سمعتها القلوب إلا أصابت..بهواها من ..تريد
وعيونها فيها حسن...مزيد
إن تراها العيون...عنها العيون ...لا تحيد
لن تلام العين...تتريث بالنظر ...وتستزيد
حسنها جديد ولها ...في القلوب ..حب جديد
إن تمايلت ..تتمايل....معها القلوب تميد
والثغر مرسوم بالوان الزهر...بسمة منه تجعلك رقيد
أخفت نحيبا وحزنا فيها...وهي للخفاء.. تجيد
نهر الدموع يفيض دمها...وبحر الحزن في الوريد
كتمت بكاءا في صدرها...هرب السرور منه شريد
والحب يظهر على مقلتيها...والحب من القلب طريد
تستر كل ما تشتهيه...وكل ما تشتهيه ...بعيد
فتملأ القلوب بهجة...وقلبها الحزن فيه..حشيد
يقرأها فرحه كل ناظر...وحزنها يقرأه نظر حديد
فلا يغرنك بسمة وجه....فربما تخفي حزنا شديد
أمثولة للعشق والقتل مذهبها...والعاشق لها مقتول شهيد
بقلم المهندس محسن الجشي