إليكِ
لولا عيونُكِ ما كتبتُ قصيدا...
ولما هفا قلبي لعشق الغيدا...
ولعشتُ عمري هائماً أهفو إلى...
لُقياكِ يا ذات العيونِ السودا...
هي لفتة عطفت عليَّ فكَبَّلتْ...
... هذا الفؤادَ سلاسلاً وقيودا...
هي نظرة لم أحظَ عمري مثلَها...
ولذا تراني في القيودِ قعيدا...
فبعثتُ مع ضَوءِ النهار رسائلي...
فالقلبُ يأبى أن يعيشَ وحيدا...
من كان مثلَكِ يا حبيبةُ مفعماً بالحب ..
يرضى أن يكونَ بعيدا؟؟؟
بقلم: نهى زعرب قعوار