■ خاطرة ■
■ مهاجرٌ ونسيت الترياق ■
قلبي للقيا الشام مشتاقُ ودمعُ العين شلالٌ ودفاقُ
ما أجمل السير بين أزقتها وبردىَ أتيها غرباً وينساقُ
ما أروع الأسوار وهي تعانقها كاللؤلؤ على الأعناقِ براقُ
والدروبُ والحاراتُ الجميلاتُ والمشمشُ والعنبُ والدراقُ
ونسائمُ الصبح الجميلُ تلامسُ وجوهَ من فاقوا
وقلوبُ العاشقين لوصلها ما أضعف قلبي المشتاقُ
مهما قسوت عليّ ياجميلتي فأنا لوصلك ياحبيبتي تواقُ
ما أجمل الدمع الذي ينسالُ من ذكرى من قلبي الخفاقُ
هل لي من عودة لها فالهجرُ بين المحبينَ حراقُ
هل من دواء للعاشقين من ذا الذي يصنعُ الترياقُ
جوارحُ العاشقين ماغادرتك باقيةٌ كما الليلُ والإشراقُ
قد أذنبتُ بحقكِ ياحبيبتي فهجرُ العاشقين لايطاقُ
حبيبتي سامحيني واصفحي مللتُ هجركِ أعيانيَّ الإرهاقُ
لاتلوموني يا أحبتي فحبيبتي أبدعها الله الواحدُ الخلاقُ
✍بقلمي ناصر رعد