الشوق غلاب
كم حاولت نسيانك
لما رحلت بدون خصام
بلا أسباب
وتركتني في حيرة وعذاب
سنين مرت
لا رسالة لا خبر لا جواب
أعرف جيدا أن الشوق للحبيب غلاب
والحنين إليه مثل الطوفان ينساب
إذا إفتقده وعرف مرارة الهجر وظمإ الفقد
يسأل عن أحواله ويبعث له جواب
ليحفف عنه لوعة البعاد والإغتراب
دخلني الشك وساورتني الظنون فيك
أحدث نفسي أقول
أكيد خنت الوعد وكنت كذاب
أكيد غيرك الظرف والمكان
لما تيسر الحال وتحسنت الأحوال
فالحبيب الوفي لا يغيره شيء
لا مال ولا جمال ولا ظرف ولا حال
بقلمي يوسف بلعابي تونس