مدونة ايكة الشعراء للأديبة راندا كيلاني

(عِتابُ محب)

 

تُعَاتِبُنِي وَمَا عَلِمَتْ بِأَنِّيّ

أَذُوُبُ جَوَىً إِذَا مَا الْحُبُّ ذَابَا

 

وَحُبُهَا لَايَزَالُ عَلَى فُؤَادَي

يُجَرِعُنِي الصَّبَابَةَ والعَذَابَا

 

 وطَيفُهَا بَيْنَ أهْدَابِي أَسِيْرࣱ

كَحُلْمٍ عَاثِرٍ يَأْبَا انْتِصَابَا

 

فَمَا أَحْلَاهَا حَرْفاً فِي الْقَوَافِي

كَشُهْدٍ ذَابَ أَوْ نَهَلَتْ رُضَابَا

 

 يَطِيْبُ غَرَامُهَا بِعَذَابِ قَلْبِي

وَقَدْ فَتَحَتْ لِهَذَا الْحُبُّ بَابا

 

فَيَاْمَنْ أَيْقَظَتْ لِلْحُبِ كَهْلاً

أَلَا رِفْقَاً بِشَيْخٍ قَدْ تَصَابَى

 

لِأَجْلُكِ تَرْقُصُ الدُّنْيَا جَمَالاً

وعُمْرَاً جَاءَ مِنْ عُمْرِي شَبَابا

 

بِغَيْرِ الْحُبِّ ياقَمَري كَأَني 

قَضَيْتُ النِّصْفَ مِنْ عُمَرِي اغْتَرَابَا

 

لَهَثْتُ وَرَاء هَذَا الْحُبُّ حَتَّى

ضَنْنْتُ بِأَنَّنِي أَرْجُو سَرَابا

 

لَكَمْ نَاجَيْتُهُ شِعْرَاً جَمِيلَاً

و حُبُكِ لَيْتَه يَوْمَاً أَجَابا

 

      بلال ابو رغد

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 106 مشاهدة
نشرت فى 21 سبتمبر 2022 بواسطة Randakelani

مدونة خاصة للأديبة راندا كيلاني

Randakelani
ادبية ثقافية اجتماعية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

43,773