..أطفال عروبتنا تصلبْ..
والأرض بنيرانٍ تلهبْ
أزهارٌ في وطني تنهى
..ودماء ٌكرامتهم تسكبْ..
ضاعوا في غربةِ مولدهمْ
مابينَ ظلامٍ أو مخلبْ
والغدرُ بمكرٍ أوجعهمْ
..وهديلُ براءتهم تسلبْ..
..الموتُ يقضُّ مضاجهمْ...
..كالذئبِ الماكرِ أو أصعبْ..
كمْ ذاقوا لهيباً منْ وحشٍ
..وطهارة أجسدة تسحبْ..
مابين عدوٍ أفاكٍ
وشقيقٍ نامَ بلا مطلبْ
والحر أسير مسجونٌ
..وصديقٌ يكفرُ بالمذهبْ..
مشاركتي في التشطير
كمال الدين حسين القاضي
البلد مصر