خواطر شعرية
ما الشوقُ إلا لذكرِاللهِ والرسلِ
طوبى لعبدٍ مطيعٍ عين مبتهلِ
ليل الغرام قليل النفع مغزاه
والخير في حافظ القرآن والعملِ
الدين يرسم للأخيار منهجه
فيه السعادة بالإيمان والخجل
روح السلامة بالأخلاق ترقبها
والخير بين كتاب الله والقلم
...... ................................
دعْكَ منْ زيفِ الخيالْ
كلُّنا محضُ الزوالْ
حتَّى أحجارَ الجبالْ
أو سهول أو رمالْ
ثمَّ أصناف الرجالْ
ليسَ منَّا في كمالْ
كلنا دون المثال
مالكُ الكونِ إلهٌ
دونَ شكٍ أو جدالْ
كلُّ نبتٍ منْ ترابٍ
بينَ مختلفَ الخصالْ
نحنُ أضعفُ منْ ذبابٍ
عندَ ربكَ ذي الجلالْ
..........................................
مقدار وزنك بالأخلاق نحسبه
فالنفس دون صفات الخير شيطان
فلا أرى في كثير الجاه بارقة
والمال عند شحيح الجود نيران
........................................
لماحُ فكرٍ بالأشارةِ مدركٌ
عمق البحار ومركز الأمواجِ
ريحُ العواصفِ كمْ تهبُ بسرعةٍ
لكن ربكَ مالك الأبراجِ
فادع الإلهَ بأن يعيدَ سكينةً
والكلُ يحصدُ ميزةَ الأفراجِ
.......................................
البعض في وكر السفاهة قابع
مابين ظلم مكثر الآهات
والطهر مابين القلوب مجرد
والركب سار بحالك الظلمات
........... ..... ...........................
أعييت فكري بكثر الجود والكرم
يامن أراك قديم الأصل كالهرم
بقلم كمال الدين حسين القاضي