هذه مشاركتي المتواضعة:
إكمال ومعارضة بعنوان :
حماةُ العقيدة ___________________________البحر : الكامل
(نحن الأكارم باتباع محمد) ___كالسيفِ نمضي والهوانُ لمعتد
لا عاشَ مهزومٌ بكل تقرُّبٍ ___ يجني سلاماً للعدوِّ المعتدي
والقدسُ تصرخُ في الَّذينَ تقاعسوا ___عن نصرةِ الإخوان عندَ تقدُّدِ
من للعقيدةِ إن تمادى كافرٌ ___ في نقضِ كلِّ تعبُّدٍ للمرشدِ
ويسوقُ كلَّ تأمرٍ لمساندٍ ___ يعلو بحقٍّ والجوى لم يقعدِ
ذاكَ الجهادُ يصونُ كلَّ موحِّدٍ ___في كلِّ آنٍ من قتادِ الملحد
......................
من كلِّ ضائقةٍ تضاءُ شموعنا ___ لنسيرَ في دربٍ لكلِّ مخلَّدِ
بالهدي من ربٍّ عزيزٍ قادنا ___ لنسودَ أقواماً بكلِّ مهنَّدِ
فالحقُّ لا يعلو بضعفِ مهادن ___والسير كانَ لكلِّ ظلمٍ مفسدِ
حتَّى يزولَ وما لهُ من وازعٍ ___ غيرُ الَّذي من خالقٍ لم يسمدِ
ذكرٌ تنزَّلَ فيه كلُّ هدايةٍ ___ للعالمين برحمةٍ لم تُبعدِ
من كانَ في قيدِ الضلالة سادراً___ويقوده عبدٌ لطهر المسجد
.....................
ها نحنُ نمضي كالشموسِ بظلمةٍ ___لكنَّ ظلماً قد أحاطَ بمرقدِ
من كلِّ أنحاءِ البريةِ حاصدٌ ___ والحقلُ فيه تجدّدٌ للمهتدي
هذي علاماتُ القيامة قد بدت ___لتحذِّرَ الأوباش كلَّ تجرَّدِ
وتهيبُ بالحامي عقيدة أُمَّةٍ ___ أن لا يزيغَ بقوَّةٍ عن مسعد
والحمدُ للهِ الَّذي أبقى لنا ___سنناً تعينُ على المدى لمحمَّدِ
صلَّى الإلهُ على الحبيبِ وآلِه___والصحبِ ما دامَ الجهادُ لمقتد
....................
الاثنين 9 صفر 1444 ه
5 سبتمبر 2022 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام