جمال الانسانية وعباقرة الكلمة فى التاريخ المعاصر 

____________________

لا شك بما يدور حولك بمن تراه أمام عينيك من أشياء قد تلفت النظر، فى الحقيقة، قد تولمك وتولم روحك، فيمن تراه قد فقد عقله وتوازنه، تراه يمشى آميالا طويلة، لا يعرف أين يقوده المصير، متى يرجع لبيته، أوقد تجد فتية من الصبية، قد انهالوا عليه بالضحك تارة وبالسخرية تاره آخرى،  تجد منهم من يبلغ رشده، وكأنه فى صباه يبدأ بالتلاعب بالشخصية، والعبث بها، يجعله يردد ألفاظا غير لائقة، لا يعرف كيف تنبع منه، يبدأ بالضحك والسخرية، ونسى ما أمرنا الله تعالى به فى الأمور هذه، يبدأ هنا جمال الانسانية من شخص، رقت روحه لهذه الشخصية، يقبل عليه بروح سمحة ويسأله إن كان جائعا، فليطعمه وان كان يريدالماء، ف لسقيه يفعل بذلك ابتغاء وجه الله 

تهدأ الشخصية من الوضع التى كانت عليه قبل ذلك، عندما انصاغت الى هؤلاء الصبية من تداول الألفاظ المتراشقة بما يخدش الحياة، تذكرت موقفا رأيته أمام عيناى من شخصية تحمل الانسانية، عندما انتزع جلبابه، وألبسه للشخصية، التى رأها بثوب ممزق، وعليه كمية من الغبار، شعر من يحمل روح القلب وجمال الانسانية، أنه ما قام به من عمل خيرى نبيل، يحتسب عند الله سبحانه وتعالى له، اندهش الحاضرون، وأحاطوه بكلمات، نبعت من قلوبهم بالدعاء له، عسى الله أن يلبسه ثوب الجنة، ونعيم الآخرة، تغيرت السيكولجية  النفسية عند هولاء الصبية الذين، قد أحاطوه يوما بالضحك، والسخرية والتفوا حوله، وبادرو بالاعتزار، عما صدر منهم 

فرح المحيطون حولهم وقالوا مقولتهم،  عفا الله عنا وعنكم،  ها هى روح الانسانية التى يجب أن تكون حتى يتحلى بها الجميع، من واقع الحياة، سطرت اليكم حروفا، قد تغير مسارا لجيلا باكمله ؟ 

 بقلم /الأديب والكاتب الصحفى 

أحمد محمد عبد الوهاب 

مصر 🇪🇬 المنيا/مغاغه 

بتاريخ 6/9/2022