بات لنا كسرا..
لا أعرف
أ حظي تعيس ؟
أم أنا
لم أحسن إختيار الأنيس ؟
أم نحن نعيش
في زمان قل فيه الوفاء
وكل من نصحبه
نجده خسيس؟
إذا وجد بصيص أمل في غيرنا
بدلنا وباعنا بسعر بخيس
إنقلب علينا كالعدو الأكبر
وقف لنا ضدا
حمل لنا كرها وبغضا وحقدا
لما حسبناه خلا عضدا
رفيقا و أنيسا وصاحبا وصديقا وسندا
كنا له الترياق والبلسم
لما أصابه جرحا
وحين تعثر سقط وتكسر
كنا لمصابه جبرا
ما عرف منا
مكرا أو غدرا
ها هو الآن
بات لنا كسرا..!!
بقلمي يوسف بلعابي تونس