وَكلتُ أمْرى للإلهِ الواحدِ
ضدَّ الطغاةِ وكلِّ نبتٍ جاحدِ
سَلَبَ الزمانُ بطولِ همًّ قوةً
والعقلُ منهوكٌ بكثر ِالواردِ
فالحقُّ حتماً دونَ نقصٍ راجعُ
عندَ اللقاءِ بربٍّ كونٍ ماجدِ
اظلمْ كما تهوى فإنكَ خاسرٌ
كلَّ الجنانِ وكلَّ عذبٍ باردِ
همُّ الحياةِ على الدوامِ كتائبٌ
كالجمرِ بينَ لبابِ شخصٍٍ شاردِ
العدلُ .في ذوقِ العتاةِ مرارةٌ
ماجاءَ يوماً في ظلالِ فوائدٍ
أهلُ السفاهةِ للحرامٍ سواعدٌ
منْ غيرِ خوفٍ منْ جحيمٍ خالدِ
طمعُ الأنامِ شرارُ كلُّ بليةٍ
والعقلُ خالٍ من صوابٍ راشدِ
أين العدالةُ في ميولٍ واضحٍ
نحو الأحبة أو نبات الرائد
بقلم كمال الدين حسين القاضي