>آخر
في يوم من الأيام كان هناك أسرة تعيش بأطراف القريه في كوخ صغير والجميل بأهله الذي يتكون من الأم والأب وفتاتهم الوحيدة
وكانت الأيام تمضي مسرعة وهم يقطنون بنفس ذالك الكوخ
مع مرور الزمن وصلت الفتاة إلى آخر مراحل التعليم ولكن لم يحالفها الحظ بالنجاح ، وقد كانت تحلم بأن تبدأ مشوار جديد من حياتها من أجلها ومن أجل والديها ..
وبعد عدة أيام من حزنهم على رسوب أبنتهم
طرق الباب عليهم شخص ذو جمال وهيبة
وقاموا بإستقباله بكرمهم المعروف ومن حديث لآخر علم بأن الفتاة حزينة من أجل انها وصلت آخر الطريق بدراسه دون نجاح
فعرض عليهم بأن تعيد الدارسة مع مكافأة لو وصلت لأخر الطريق بنجاح وبالفعل قامت تدرس بكل إجتهاد وتسهر الليالي إلى إن جاءت النتائج ولم يكن إسمها ظمن الذين نجحوا
وحين زارهم الشاب قالت له بأني وصلت آخر الطريق ولن أعاود المحاوله مره ثانية
وسألها ماذا تريدي أن تفعلي إذن...قالت سوف أقابل الحياة دون شهادة وبالعمل ومن هنا كانت البداية للمرحلة جديدة من عمرها
أصبحت تعمل مع فتايات القرية بالحقول إلى أن جاءت فكرة بالها بأن تتضمن أرض وتزرعها قسم حرير والقسم الاخر بالجوري بالوانه المتعددة
وضعت كل ما كانت تجني من عملها ثمن للضمان الأرض واطلقت على مشروعها اسم*آخر الطريق *
ويوم بعد يوم أصبح لديها مصنع ينتج أفخم العطور من ورد الجوري ومن الحرير أجمل الملابس..وبعد كل هذا التعب والتحديات التي وجهتها مع عائلتها الصغيرة الجميلة
وعاد إلقاء بينها وبين الشاب و كان آخر الطريق حياة سعيدة بينهما.
بقلم: بثينه الزيود