(لاتنوي الرحيل)
وزرتنى رياح البعد فى لحظ
وعاصفة أطاحت بود السنين
أيا ليت الموت كان ذو عصف
وما كان عل القلب يوماً بديلا
كم تمنيت اللقاء وجمره
وما كان إختياري للفراق سبيلا
فيا من باعدت بين العين ونورها
إشتقت للأنفاس منك عبيرا
فبحق من زرع الحنان بقلبك
أقرب بدونك صار نبضي عليلا
رتل فوق الشفاة حروف أسمي
فزفيرك فوق ثغري شهدا سلسبيلا
وأتلو على جسدي أيات
إبداء بفاتحة الكتاب وأختم ب يس
لعلي قد أصيبت بنظرة
وما لي غير قربك راقيا وبديلا
وبخر ليلتي ببخور عطرك
فريحك لروحي من الياسمين أكاليلا
تعال وعطر روحي في قربك
وعطر ببذخ ولا تكون بخيلا
بقبس نور من وجودك أهدني
أنر حياتي ولا تنوي الرحيلا
بقلمي
نبيل عبد الحليم
٢٥/٨/٢٠٢٢