~ مَـاْ هَجَعَــاْ ~
يَشـْتَاقُ حَرْفَكَ سَطـْرِيْ كُلَّمَاْ لَمَعَاْ
بِـ هَاجِسِيْ هَاجِسٌ للشَوْقِ أوْ وَقَعَاْ
و إنْ تَرَاءَىٰ أَمَامِيْ طَيْفُكَ اِرْتَعَدَتْ
شُجُونُ حَرفِيْ لِـ سَطـْرٍ فِيْكَ قَدْ مُنِعَاْ
فَـ يَهْطلُ الحِبرُ شِعرَاً حِيْنَ تُرْعِدُهُ
أََشْوَاقُ سَطْرِيْ وَ حَرْفِيْ إنْ هُمَاْ جُمِعَاْ
يَاْ مَنْ مُنِعـْتَ!!حَنِيْنِيْ كَيْفَ أََمْنَعُهُ؟!
وَ مِنْ يَرَاعِيْ هَطُوْلُ الشِعْرِ مَاْ امْتَنَعَاْ
يَاْ مَنْ جَفَوْتَ!!سِيَاطُ الحَرْفِ تَجْلِدُنِيْ
و قَافِيَاتُ عَرُوْضِيْ تَعـْزِفُ الوَجَعَاْ
إذاْ تَذَكّّرْتُ أَيَّامَ الوِصَالِ تَرَىٰ
طَرْفَ المِدَادِ عَلَىٰ الصَفْحَاتِ قَدْ دَمَعَاْ
مَاْ زُرْتُ قَوْمَاً و لَاْ جَالَسْتُ مِنْ بَشَرٍ
إلَّاْ وَ وَجْهُكَ فِيْ هَيْئَاتِهِمْ طُبِعَاْ
و مَاْ انفَرَدْتُ بِـ تِذْكَارِيْ لِـ أُنـْسِيَهُ
إلّّاْ وَ ذِكْرُكَ مِنْ نِسْيَانِهِ نَبَعَاْ
للَّـٰهِ كُلُّ الَّذيْ جُرِّعْتُ فيكَ و مَاْ
زادَ امتناعُكَ إلَّا زَادَنِيْ وَلَعَاْ
قَلْبِيْ يَرَاكَ وَ رَوْحِيْ تَلْتَقِيْكَ فَـ نَمْ
قَرِيْرَ عَيْنٍ... فَـ وَجْدِيْ قَطُّ مَاْ هَجَعَاْ
عُبيدة24.8.عايد