سـَمـِعـْتُ نـِداءَكِ مـِنْ وَراءِ الـْمـُحـيـطـاتِ
وَطـارَ قـَلـْبـي لـِرُبـوعـِكِ والـْعشْقُ هـِبـاتـي
وَطـَهـَرْت روحـي مـِنْ أدْرانـِهـا والـْسـَّيـِّئـاتِ
لـِكـِنَّ قـَلـْبـي واجـِسٌ مـِمـّا مـَضـى وَمـِنَ الآتِ
سـَئـِمـْتُ مـِنْ أقـْوالِ الألـى وَمـِنَ الـْتـُّّرَّهـاتِ
وَتأقـَتِ الـْروحُ لِأفـْراحِ الـْسـَّمـاءِ الـْخـِالـِِداتِ
لـَكـِنَّ قـْلـْبـي حـائـرٌ بـَيـْنَ الـْعـَذارى والـْغـانـِيـاتِ
وَعـِنـْدَمـا أذْكـُرُ اسـْمـَكِ أراهُ فـي كـُلِّ الـْلـُغـاتِ
وَإذا الـْشـَّكُّ اعـْتـَرانـي رَفـَعـْتُ لـِرَبِّ الـْعـَرْشِ صـَلاتـي
وَطـَلـَبـْتُ مـِنـْهُ أنْ يـَكـونَ حـُبـُّكِ إحـْدى الـْمـُعـْجِزاتِ
وَإذا ضـاقَ صـَدْري أعـودُ لـِصـَوْمـَعـَتـي فـي الـْفـَلاتِ
مـا عـادَ يـُغـْريـنـي مـِنَ الـْدُّنـْيـا مـاكـانَ وَمـا هـُوَ آتِ
كـُلُّ مـا أرْجـوهُ أنْ أسـْمـَعُ كـَلـِمـاتـِكَ الـْغـالـِيـاتِ
قـولـي أحـِبـٌّكَ يـا فـارِسـي فـالـْرَّفـْضُ فـيهِ مـَمـاتـي
بقلم فؤاد حلبي