إني بحبكِ يا بلادي مغرمُ
والقلبُ منْ فيضِ الحنينِ متيًّمُ
يا صفحةَ الأمجادِ الفُ تحيةٍ
الضيفُ عندَ ديارِ نبتكِ يكرمُ
إن غبتَ يوماً عن ترابكِ مجبراً
فالشوقُ ما بينَ الحشا يتكلَّمُ
إنَّ اللقاءَ بسهلِ نهركِ نعمةٌ
والنفسُ منْ كثرِ الهنا تترنمُ
أفديكِ دوماً بالنفيسِ محبةً
والسهدُ عندي في هواكِ تنعمُ
عشتِ الحياةَ على الدوامِ مروءةً
والفكرُ في أدهى الظروفِ محكمُ
ياجنةَ الدنيا وسرّ جمالها
والوجهُ في وجهِ الورى متبسمُ
أخلاقُ شعبكِ طبُ كلّ مرارةٍ
والكل في حضن السماحة يسلمُ
بقلمي كمال الدين حسين القاضي