مدونة ايكة الشعراء للأديبة راندا كيلاني

(( حُبِّي لَهُ ))

 

أنا إلى سَيِّدي خَيْرِ الوَرَى حافِدْ 

حُبِّي لَهُ تَالِدٌ، بَلْ بَالِدٌ لابِدْ

 

نِعمَ الحَريصُ عَلَى نَفْسِي وعائِلَتي

ألّا نَزِلَّ، فَنِعمَ الجَدُّ والوالِدْ

 

ولا نَذِلَّ، ولا نَشْقَى بِغَيْبَتِهِ

فلَمْ يَزَلْ بَيْنَنا، فِينا هُوَ القائِدْ

 

حَيّاً بِسُنَّتِهِ مَحفُوظةً، ومَعَ

القُرآنِ، فَهْوَ لَدَيْنا القائِدُ الخالِدْ

 

مَنْ مِثلُهُ يا تُرَاهُ في الدُّنَى زاهِدْ

ولِلإلهِ مُطِيعٌ راكِعٌ ساجِدْ

 

مُسْتَسْلِمٌ ومُنِيبٌ قانِتٌ عَابِدْ

ومُخْلِصٌ شَاكِرٌ مُسْتَغَفِرٌ حامِدْ

 

مُحمَّدٌ وَحدَهُ في العالَمِينَ جَميعاً

مُسْتَحِقٌّ زَكاةَ الواحِدِ الماجِدْ

 

نَبِيُّنا المُصطَفى نَعلُو بِهِ شَرَفًا

وأَرْغْمَ اللهُ أَنْفَ الحاقِدِ الحاسِدْ

 

(البحر البسيط)

 

تالِدٌ : قديمٌ أصيلٌ.

بالِدٌ : ثابتٌ لاصقٌ ومثله لابدٌ.

ويقال للشّيء الدّائم الّذي لا يزول: تالدٌ بالدٌ.

 

مصطفى يوسف إسماعيل الفرماوي القادري

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 61 مشاهدة
نشرت فى 6 أغسطس 2022 بواسطة Randakelani

مدونة خاصة للأديبة راندا كيلاني

Randakelani
ادبية ثقافية اجتماعية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

43,802