مدونة ايكة الشعراء للأديبة راندا كيلاني

بقلم يوسف ونيس مجلع --- ايطاليا بريشيا

اصدقائي الاحباء منذ بضعة ايام كان هناك خبر غريب عن تمثال يسئ لمصر والمصريين و غرابة الخبر ان التمثال عمره 145 عام ولم يحتج عليه الا في عام 2013 من العاملين في مجال الاثار و بالطبع هذا تقصير من الاعلام – التمثال للعالم الكبير جان فرانسوا شامبليون و تحت قدمه رائس ملك من ملوك مصر و غير واضح اذا كان اخناتون اول من عرف التوحيد او تحتمس الثالث اعظم امبراطور عرفه التاريخ تعجبت للامر لاننا كمصريين نحب شامبليون و نقدره و له تمثال في المتحف المصري و شارع باسمه في وسط القاهرة و هو ايضا كان يبادلنا الحب و التقدير

كما يظهر هذا في رسالته لاخيه التي قال فيها بالحرف الواحد -- أريد أن أقوم بدراسة معمقة ومتواصلة لهذه الأمة القديمة (الأثرية). يملَؤني الحماس، الذي قادني إلى دراسة آثارهم وقوتهم ومعرفتهم، بالتقدير، سيكبر كل هذا إلى ما هو أبعد من ذلك إذ سأكتسب تصورات جديدة. من بين كل الأشخاص الذين أفضلهم، سأقول بأنه لا أحد عزيز على قلبي كالمصريين.» شامبليون – قررت البحث و زاد عجبي حينما عرفت ان ناحت

التمثال هو الفنان الكبير فريديريك اغوست بيرتولدي الذي نحت تمثال الحرية رمز الفخر الامريكي و ياله من تناقض بين التمثالين كيف يجتمع النور و الظلام داخل بيرتولدي الذي ولد بعد وفاة شامبليون بعامين و لو كان التمثال ظهر في حياة شامبليون كان شامبليون قد رفضه – و بالبحث تبين ان بيرتولدي زار مصر و انبهر بها و منها استوحى ضخامة التماثيل و بهر بقناة السويس و استوحى فكرة تمثال لفلاحة مصرية تكون كفنار للقناة و يسمى مصر نور الشرق و بالفعل عرض صورة هذا المنشور على الخديوي اسماعيل و هنا كانت بداية المشكلة للاسف الشديد الخديوي رفض المشروع

مرتين تاركا مرارة الرفض في نفس بيرتولدي التي كان رد فعلها هذا التمثال الانتقامي

الاحمق و المشكلة الاكبر ان المعنيين في فرنسا لم يتنبهوا الى انه عمل انتقامي و وضعوا التمثال في مدخل جامعة السربون منارة العلم و هم لا يعلمون انهم يقللون من قيمتها حينما تحتضن مثل هذا التمثال يقول البعض ان معنى القدم على الرائس يختلف من ثقافة لاخري نرد و نقول المعنى واحد في كل العالم – الخلاصة نطالب نحن مائة مليون مصري من الحكومة المصرية و الحكومة الفرنسية 1 ايجاد حل سريع لاخفاء التمثال 2 نطالب بعودة كنوز مصر المسروقة من متحف اللوفر تاركين حق الانتفاع

150 عام 3 تاركين الاعتذار لانه من المؤكد لا يوجد شخص له مقومات تمكنه من الاعتذار لشخصيات مثل اخناتون و تحتمس --- الرجاء من المتضامنين فضلا لا امرا

مشاركة المنشور وهذه اول مرة اطلبها ----- كلمة بالعامية بعنوان ارقى الشعوب

حتى في ارقى الشعوب -------- تلاقي العايب و المعيوب

و ممكن فنان و موهوب ------ فكره من الشيطان مغلوب

احساسه بالمرارة منكوب ------ مرفوض وغير مرغوب

وجدانه بالهوان مركوب ---------- يشوف الدنيا بالمقلوب

والتيجان تحت الكعوب --------- و يفقد احساسه بالعيوب

و بمصر ساحرة القلوب ------ الشمس اللي مالها غروب

بقلمي يوسف ونيس مجلع --- مصر

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 62 مشاهدة
نشرت فى 4 أغسطس 2022 بواسطة Randakelani

مدونة خاصة للأديبة راندا كيلاني

Randakelani
ادبية ثقافية اجتماعية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

43,598