( انا ياسيدتي )
بقلمي / محمد سليمان أبوسند
انا هنا سيد المكان والزمان
حتى ولو كان بكلامي
مزيد من هذيان
انا ماقفلت بابي يوما لبوح
صريح كان
ولارغبت في هجر الصحاب
والخلان
تأثرني دمعة طفل
لم يملك من أمره الا البكاء
دون أن يفصح عن ألم ما
تأثرني عين امرأة
بها من السحر
ما يشدني لبحر
من التوهان
وفي الليل أختلي
بغرفتي بعيداََ بعيداََ
من مصدر ألمي
قد يختلج بالنفس
وتثور
براكين
وتفور
تغازلني عيناها
بل وتطارد أحلامي
حتى أنني لم أتذكر
أن كنت بوعيي أم ان هذا
رهط من أحلام
انا ياسيدتي
مااحببت فيكي
سوي تلك الطفولة البريئة
التي تداعبني
وتهددهني بالاحلام
انا ياسيدتي ماعشقت فيكي
سوي يداك الحانيتان
حينما تلامس شعري
كي أغفوا لبرهة أو لثوان
انا ياسيدتي
حطمت جدار الصمت
في ليليي
وأصبح نومي أكثره نهار
فهلمي الي مخدعنا
كي تحكي
عن سر من أسرار
فالصبر قتلناه
علي باب المخدع
ولم يبقى لكلانا
سوي عناقنا
أو الانتحار
بقلمي / محمد سليمان أبوسند