اذوب شوقا..
أذوب شوقا إليك
حين لا اسافر إليك
حين لا اقرأ الحرف عليك
حين لا أُسمِعُكِ تراتيل موسيقاي
حين لا أعرف كيف أهدى إليكِ
أذوبُ عشقا...
حين أصير متردد الإرادة
حين لا أغير العادة
حين أتحدث.. و لا أجيد القيادة
اذوب عشقا
حين أراك تترنحين كالسنابل
في زوبعة أحاسيس تُمليها الأصائل
اذوب عشقا
حين لا آت إليك لأحقق الاحلام
و أمُد يدي إليك و اطرد الاوهام
فما حَنّ شوقا على الأيك الحمام
قد أتفادى غفوة الموت
حين يُخطئ الحُلم مقصدي
و يمرّ خيالا مرّ الكرام
فاقرئي إذن عَلى قلبي السلام
بقلم
مصطفى زين العابدين