................................(الشوق العنيد)....................................
مَا ذَنْبُ عَيْنِيْ يَا فُؤَادَيْ يَا تُرَىْ
وَلِمَاْ الجِفُوْنُ بِنُوْمِهِاْ لَاْ تَرْتَوِيْ
مَاْ ذَنْبُ عَيْنِيْ يَاِ تُرَىْ وَمَاْ السَّبَبْ
وَلِمَاْ العِيْوْنُ دَاْئِمَاً هِيَ تَشْتَوِيْ
يَاْ عَيْنُ إنَّهُ هُوَ الشَوْقُ الْبَغِيْ
وَكَذَلِكَ العِيُوْنُ لَيْسَتْ تَسْتَوِيْ
فَبَعْضُهَاَ شُوْقٌ عَنَيْدٌ شُوْقُهَاْ
وَبَعْضُهُاْ فَقَيْرَةٌ لَاْ تَحْتَوِيْ
رِفْقَاً بِحَالِيْ أَيُّهَاْ الشُوْقُ الأَذِيْ
فَاْلعَيْنَ تَذْرِفُ وَالثَّنَاْيَاْ تَكَتَوِيْ
وَالقَهْرُ أَضْنَاْهَاْ وُأَنْتَ تَلْحَقُ
وَلِرَكْنِهِا فَرَحَاً تَطِيْرُ وَتَنْزَوِيْ
أَسَفِيْ عَلِيْكِ فَهَلْ وَهَلْ تَتَصَبَّرِيْ
فَالشُوْقُ صَخْرَةٌ أَبَتْ أَنْ تَلْتَوِيْ
مَاْ مِنْ مَكَانٍ سُوْفَ تَهْرُبِيْنَ أَوْ
حتَّىْ إِلَىْ جَبَلٍ إِليْهِ تَأْتَوِيْ
..............................(ياسر الكندي).....................................