لَاْ لـلْشغب ْ
****
هُـزّي الفؤادَ حبيبتي وَاْجني الرُّطبْ
ودعـي الْـموّلهَ لـلْحْريق ِكمَاْ الْحطبْ
أمــس ارتـشفنَاْ فَـىْ الـلّقَاْء سـعَاْدةً
وَاْلْــيـوم بـتْـنَـاْ نـرْتـجـي طـيْـفاً هَــربْ
ردي عـــلــيّ و امْـنـحـيـني (رنــــة ً)
قـلبي اكـتوَى بْـلهيْبِ بُعْدَكِ وَاْنْتحبْ
مِـــنْ الْـــفِ عَـــاْمٍ وَاْلْـمـسيرُ الـيْـكمْ ُ
بــعُـدْتْ ديَــاْركـم ُ إذَاْ الـخـطو اقْـتـربْ
فـلـيُـسأل الــنّـاْدي الــذّي كـنَـاْ بــه
(بـيتُ الـثّقَاْفةِ) كـمْ عصرنَاْ مِنْ عنبْ
الْــبَـاْب يْـبـكي وَاْلـسّـلَاْلمُ تـشـتكي
الــكـلُ مـكْـتـئبٌ كـمَـاْ قـلْـبيْ اكـتـأبْ
عــودي الْــيّ مــعْ الـصّبَاْح ِ حـبيبتي
انَــاْ لـنْ اُشَـاْغب ثَـاْنيَاْ.. لَاْ لـلْشغب ْ
***
عادل غتوري