.........قصيدة شماء شاميه ------
لعمري لقد جاشت النفس شوقا لـذكرِها
وإن نأت عــنــى فــى بقــاع تبـاعـــــدا
أرى الحُسن يجري أنهارا من عيـونها
لوتبـتسم ترى الثــغر يأتــى مـغـــــردا
وأمّــا إذا سمعت الحــروف مـن لسنها
رأيتَ سحــر البيـان منهــا قـــد ابتـــدا
سليـلـة أعْــراب..أخـلاق تجـرى كنهر
شمَّــاء فــى كــرم ..العانى لهـا اهتدى
يد تــراهـــا بيــضا كصــدق يمـيـنهـــا
وأخرى كانت فــى الخير للجود أجودا
روضــة إن جادت أصيــلة زرعـــــها
كغيــث تضَمّــَنَ نبْتــا وزهــرا تـوردا
يا دار شامـيــة بالبـطـحــاء ضمــينــى
و اسق أهــلينــا مــاءا هـزهـزا بـاردا
بقلمي / رندا كيلاني
123450 تصويتات / 30 مشاهدة
نشرت فى 10 فبراير 2019