أكاد أجن
أَكَاْدُ أجَنُ مِنْك لذَاْ فإنِّي
اُقر بأَنْ نسْلك نَسل جِنِّيْ
-
يُسَاْفِرُ خَلْفَ فِعْلِكَ نُورَ عَقْلِي
بلَاْ جَدوَىْ فَأُعمِلَ سُوءَ ظَنِّي
-
فتأخذني الْمتَاْهةُ فِيْ شروْد
واُوقن أن قلبك ضاع منّيْ
-
تُحَدثُنِي وتَذكُرُ ليْ رِجَاْلَاً
أَرَاْكَ شُغِلْتَ بَاْلْمَذْكُورِ عنِّي
-
فتُقسِمُ أَنَّنِي لَاْزِلتُ أحيَاْ
بقلبك طَاْئرَاً حرَاً يُغني
-
عشقتُكَ منيتي وحيَاْةَ رُوحِي
وعشتُ الْعمرٌ يحيني التّمني
-
لأسكُبُ مُهْجَتِي وَردَاْتِ خدٍ
وَألثُمُ شَهدَ ثغرَكَ فِيْ تأنِّي
-
فتغلبني فأرجعُ مُستجيراً
وأصرخُ مُهجتي فلتَعفُ عنِّي
عادل غتوري