( بين ثنايا الروح )
بقلمي / محمد سليمان أبوسند
بين ثنايا الروح ينقبض القلب
ويروح الإحساس
وتموت الرغبة في الحياة
تتلاشى كل الأشياء
وتذوب في اللا شئ
إلا شيئاََ واحد
هو الوحدة أو الإغتراب
قد تكون هي من صنعت
هذا بنا
وقد أكون أنا
انا الفاعل والمفعول
الجار والمجرور
القاتل والمقتول
الضحية والجلاد
كل هذا مدون في دفتر أحوال
الاتهامات
وقد يكون الزمن
من صنع بنا هذا
في ليل الغربة راحت
نفسي تتحسس عن
بقايا شئ من حب
قد كان يوماََ هاهنا
فكل مافي المكان
يذكرني ويذكرها
الا أنا وهي
لم يعد كلانا لدية الرغبة
في التعايش سلميا
تتنافر تتشاجر بيننا
في الحناجر الكلمات
تتراشق باللكمات
متهمة بعضنا البعض
بسيل من الاتهامات
إلا أنني كمن ألقى الحجر
في نهر راكد ورحل
فإذا بحيات وثعابين
تتسابق للخروج
في ثياب بشرية
همهمات وأقاويل
وثرثرة تدعوا للتشاؤم
فلم يعد هناك رغبة
في التحاور عندما نفقد
الصدق في المشاعر
بقلمي / محمد سليمان أبوسند