authentication required

 

بارثيك

و أبكيك

و بادعيك تسامحنى

عشان سبتك فريسة لوحدك فى رحى الميدان

يتلقى الرصاص قلبك و صدرك العريان

تمسك بإيدك حجر

ما لقتش غيره فى يدك .. ترد بيه الغدر

من سطوة السجان

تصرخ تقول : يا بلادى

عايز أكون إنسان

سبتك لوحدك تصرخ ، و إحنا كما الطرشان

عايشين بناكل و نرعى

و مسجونين فى حيطان

سبتك لوحدك تصارع

كلاب .. ديابة .. حيتان

قطفوك : يا ضى عنيه

يا زهرة البستان

زينة الشباب يتقتل

و يعيشوا : ألف جبان


سامحنى

ماكنتش مصدق

ما اقدرتش افرق

بين عجزى اللى بقى له زمان

معشش جوه أفكارى .. و سكنته الغربان

و بين كونك هيقدر عزمك

يشق البفته عن جسمى .. يحررنى من الأكفان

و ينزع من حشايا الصمت

بصرخة العصيان

و رغم المشيب ، قمت أدور

عن شعرة سودا فى شعرى

ترجعنى كما الشبان

و أكون جنبك

أفديك بروحى يا غالى

يا فخر للأوطان

لكنى : كنت العاجز .. و إنت لهيب .. فوران

حسيت بأبوك ، و بذله

و صبره ع الطغيان

حسيت قد إيه صابر

حسيت قد إيه شقيان

عشان لجل أشوفك بعينى :  زينة العرسان

و فى كل داخلة و خارجة

أملى عينى بيك

تسألنى : أقول مش فارقة

تعبى و سهرى عليك

مكتوب علينا الشقا

و بيت بلا شبابيك

يمكن يكون بكره :

أجمل و ملك إيديك

بس إنت كمل رسالتك ، و ربنا يديك .

و صبرى كان زوادى ، فى رحلة النسيان

لكن صبرك نفد : فى يوم على الأحزان

خرجت تهتف ، و صوتك بيرجرج الأكوان

ليه الضمير بيموت فى دولة الأوثان ؟

ليه الحياة تنتهى قبل الآوان بأوان ؟

ليه انكتب لى أعيش غريب عن الأوطان ؟

كام ألف ليه فى الحلق

خرجت رصاص كالبرق

من صرخة الجدعان ..


سامحنى يا أبنى ،

أرجوك تسامحنى :

إنى سكت كتير .

لحد ما جه يومك ، تعلمنى :

كيف الحمام ( من محبسه ) بيطير ..

و لما جيت أخدك فى حضنى

و أقولك : بطل

لقيتك ، قررت حريتك .. فى لحظة التقرير ..

قررت تبقى شهيد

تروى دماك الأرض .. و تزرع التحرير .

 

Ramzy-online

محمد رمزى

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 311 مشاهدة
نشرت فى 27 يناير 2012 بواسطة Ramzy-online

ساحة النقاش

محمد رمزى

Ramzy-online
مصرى يملك وطنى فؤادى و أكاد أملكه »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

237,984

مصر



يا حبنا الكبير