الدكتور / رمضان حسين الشيخ

باحث في العلوم الإنسانية، مدرب مهارات الحياة، خبير التطوير الإداري والتنظيمي، إستشاري ريادة الأعمال

authentication required

الفشل هو الهاجس الذي يطارد أي شاب يقدم على إطلاق مشروع، إلا أن الخوف من الفشل يجب ألا يكون عائقا يحول بينك وبين حلمك في أن تكون رائد أعمال ناجحا.. لذا نشرت مجلة”إنتربرينير” الأمريكية، تقريرا عن كيفية تبديد مخاوف رائد الأعمال من فشل أي مشروع يبدؤه، وحدد التقرير 7 علامات يجب أن يكون رائد الأعمال واعيا لها حتى يعالجها إن ظهرت أمامه لضمان نجاح المشروع.

فإذا كنت تفكر في أن تكون رائد أعمال يجب أن تعقد اتفاقا بينك وبين نفسك بتنمية الوعي الذاتي داخلك لتحدي الفشل، وإذا ظهرت علامة من هذه العلامات السبع فيجب أن تنتبه لها وتواجهها لأنك ستعرف وقتها أن مشروعك يسير إلى الهاوية، وهذه العلامات هي:

أولا: الغضب : لو لاحظت أنك عنيف، أو كثير الغضب، أو تعاني من ضغط كبير في مشروعك، إذن مشروعك مُهدد بالفشل، فحاول أن تتحكم في مشاعرك.

 ثانيا: رفض النقد: حينما ترفض النقد أو تبدأ في رفض أي تدريب لأفراد مشروعك على أيدي متخصصين، إذن مشروعك في خطر، فيجب أن تحذر، وتبدأ في البحث عن مواضع الخلل بتقبل النقد والتدريب.

 ثالثا: إجهاض الأفكار: بدأت ترفض أي أفكار جديدة لتطوير مشروعك، وأصبحت تتصرف بطريقة فردية وكأنك مسيطر على كل شيء، هذا يعني أنك تفقد قيمة المشروع، وتضيع على نفسك فرصة الانتباه لأفكار مهمة إذا أدرت ظهرك لها فأنت تفقد مشروعك.

 رابعا: السلبية : “أنا متأكد ولا توجد مشكلة”، إذا أصبحت تردد هذه العبارة، فالواقع أنك تُغمض عينيك عن مشاكل موجودة بالفعل، وتحتاج معالجة، وأصبحت سلبيا ومحبطا وهذه العادة كثيرا ما تؤدي إلى فشل المشروعات رغم أن مواجهتها سهلة وبسيطة.

 خامسا: تغير السلوك: سلوكك يتغير، والجميع حولك يلاحظون أنك حاد المزاج، إذن توجد مشكلة في المشروع، ابحث عنها وأوجد لها حلولا حتى لا تكبر، ولو لفت شخص انتباهك إلى أن سلوكك تغير ولم تهتم، إذن مشروعك في خطر.

 سادسا: الغرور: عندما تصبح مغرورا بمشروعك، وتصبح ثقتك زائدة بأفكارك وخططك، إذن أنت تفقد ما يمكن أن نطلق عليه “حاسة الشم” التي تحتاجها لكي تتأكد من أن أهداف مشروعك تتحقق، ما يؤثر سلبا على مشروعك.

 سابعا: اختلاق الأعذار: أي أعذار تبدأ في اختلاقها، لإلقاء اللوم على الآخرين واتهامهم بأنهم يتسببون في فشل المشروع يعني أنك فعلا تخسر مشروعك، لأنك لا تضع يدك على الأسباب الحقيقية لسلبيات مشروعك لمواجهتها.

المصدر: مقالات
RamadanHussien

محبكم الدكتور / رمضان الشيخ ☆ باحث في العلوم الإنسانية ☆ مدرب مهارات الحياة الذاتية وتكوين الكاريزما الشخصية ☆ خبير التطوير الإداري والتنظيمي ☆ إستشاري ريادة الأعمال ☆ الأمين العام للمنتدى الدولي للتدريب والتطوير.. (للتواصل المباشر: E-Mail: [email protected] ).

  • Currently 5/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 596 مشاهدة

ساحة النقاش

الدكتور / رمضان حسين الشيخ

RamadanHussien
باحث وكاتب في العلوم الإنسانية وفلسفة الإدارة، مدرب مهارات الحياة الذاتية وتكوين الكاريزما الشخصية، خبير وإستشاري التطوير التنظيمي والإداري، إستشاري التدريب وتنمية الموارد البشرية وتصميم النظم، إستشاري ريادة وتطوير الأعمال، والأمين العام للمنتدى الدولي للتدريب والتطوير. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

187,944