الثلاثاء 2012/1/31
أكد المستشار عبدالله أدقش، خبير العلاقات السودانية المصرية ، مقرر اللجنة التأسيسية للمؤتمر التأسيسى الاستراتيجى المصرى السودانى للتعاون الاقتصادى والاجتماعى، أن العلاقات المصرية السودانية ثابتة وذات بُعد تاريخى وتواصل ويكن الشعبان لبعضهما كل الحب والإخاء، مشيرا إلى أن النظام السابق تعامل معهم بكل تعنت وإقصاء لمشاريع الإنماء والإخاء، والتى كان آخرها عام 2004 من السماح لأي من المواطنين المصرى والسودانى الدخول إلى البلاد عن طريق الوثائق الرسمية وفقط بدون التأشيرات أو التعقيدات الحدودية والتى كانت ستسهم وقتها فى تفعيل الاستثمار العام بين البلدين.
وبمناسبة انعقاد المؤتمر التأسيسى الاستراتيجى المصرى السودانى للتعاون الاقتصادى والاجتماعى يوم 6 مارس؛ لإعلان المجلس الاستراتيجى المصرى السودانى، قال أدقش في حواره مع "شبكة الإعلام العربية (محيط):
بالنسبة للثروة السمكية والحيوانية، فإن النظام السابق قتل مشروعا لنهر النيل والبحيرات السمكية وناصر والنيل وروافدة لإنتاج ما يكفي من الأسماك لكل بيت مصرى ويفيض وبما يفتح آفاق التصدير إلى الدول المجاورة وأوروبا، وهذا شيء يدعو للأسف فعلا؟
اعداد : عبير ابراهيم



ساحة النقاش