الأمراض الإجتماعية كثيرة و منها : الحسد و الحقد و البغضاء و الضغينة
و النميمة و الغيبة و البهتان و الكذب و الغش و التدليس و المكائد و الأعمال
السحرية و النصب و الكراهية ...... إلى آخره
و الأشد من ذلك أمراض القلوب حيث يكون المرض الإجتماعى متأصل فى قلب
المريض الإجتماعى بحيث عندما نقتلع منه المرض الإجتماعى فإننا للأسف الشديد
نقتلع قلبه لأن قلبه قد تعلق تماماً بالمرض الإجتماعى و أصبح المرض الإجتماعى
متفشياً فى قلبه و لا يستطيع العيش بدون هذا المرض ذلك أن نفسه فى الأصل
هى المريضة
و لكن الذى يستطيع التخلص من هذا المرض الإجتماعى و تاب عن فعل ذلك
توبة نصوحاً لا يعود إليه أبداً و إن عاد إليه يتوب مرة أخرى فهذا يُرجى منه
أملاً فيه و فى شفاؤه من هذا المرض مثل المريض العادى تماماً يُمكن أن يعود
إليه و يبرأ منه مرة أخرى و قد إنتشرت الكثير من هذه الأمراض الإجتماعية
و نرجو من الله سبحانه و تعالى أن يبرأ الناس منها و لا تصبح أمراض القلوب
مثل الذين قال الله سبحانه و تعالى فيهم ( فى قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً )
أى أن الله سبحانه و تعالى عندئذ يكون قد تخلى عنهم لغضبه عليهم و تخليهم
ساحة النقاش